العلم وأهله
وإنَّما أُمَّهاتُ الناسِ أوعِيةٌ فإنْ يکُنْ لهُمُ من أصلهم شرَفٌ ما الْفضلُ إلا لأهْلِ العِلْم إنَّهُمُ وقيمةُ المَرْءِ ما قد کان يُحسنُهُ فقُمْ بِعِلمٍ لا تطْلُب به بَدلاً
النَّاس من جهة الَّتمثيل أکفاءُ
أبوهُمُ آدمٌ والأُمُّ حوَّاءُ
مُستودَعاتٌ ولِلأحسابِ آباءُ
يُفاخِرون به فالطِّينُ والماءُ
علي الهُدي لِمن استهدي أدلاّءُ
والجاهِلُون لأهْل العلم أعداءُ
فالنَّاسُ موتي وأهلُ العِلْمِ أحياءُ