ابن طباطبا العلوي
أبوالحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، يتصل نسبه بالإمام الحسن السبط عليه السلام. وقد اشتهر بلقب ابن طباطبا العلوي. عالم ضليع، وشاعر ناقد، وشيخ من شيوخ الأدب، ذکر له المرزباني أحد عشر کتاباً منها: کتاب سنام المعالي، وعيار الشعر، ونقد الشعر، وتهذيب الطبع، وفرائد الدر، والمدخل في معرفة المعمّي من الشعر. ومن تمکنه من اللغة نظمه قصيدة في 39 بيتا ليس فيها حرف راء، قالها يمدح بها محمد بن أحمد بن يحيي. ومما يروي عن حفظه للشعر أنه حفظ مائة وسبعةً وثمانين بيتاً من الشعر من ديوان ابن المعتز أثناء تصفحه له بعد أن لم يتمکن من استعارته. ولد في أصبهان، وتوفي فيها عام 322 ه 933 م. له في تأکيد وقوع بيعة الغدير: يامَن يُسرُّ ليَ العداوة أبْدِها للَّهِ عندي عادةٌ مشکورةٌ أنا واثقٌ بدعاء جدّي المصطفي واللَّه أسعدنا بإرث دعائه [صفحه 76]
(...- 322 ه)
واعمد لمکروهي بجهدک أو ذرِ
فيمن يعاديني فلا تتحيَّر
لأبي غداة «غدير خمٍّ» فاحذرِ
فيمن يُعادي أو يُوالي فاصبرِ
صفحه 76.