حسن المحسني
الشيخ ظهير الدين حسن بن الشيخ جمال الدين احمد المحسني، عالم جليل وأديب شاعر، ولد في الاحساء سنة 1213 ه 1798 م قبل هجرة والده الي الدورق بسنة واحدة، نشأ في الدورق وتلقّي علومه علي والده الفاضل ثم هاجر الي النجف الأشرف وحضر علي علمائها الأعلام فأجازوه وکرَّ راجعاً الي الدورق حيث تولّي الارشاد الديني هناک، وله مؤلّفات مخطوطة أکثرها في الفقه، کما له شعرٌ أغلبه في اهل البيت عليهم السلام، توفي سنة 1272 ه 1855 م. وله في مدح الإمام علي عليه السلام: أميرَ المؤمنين علوت قدراً تخاطبکَ الوحوش بکل لحنٍ فکم مِن مبتلٍ فرجتَ عنه وکشّاف الکروب اذا ارجحنَّت وأرغمتَ الأنوفَ إذِ اشْمَخرَّت علت فعلي صليل السيف منها فشيبة والوليد ترکتَ جذراً وخيبرة أبحتَ له رتاجاً ويوم حنين إذ ضاقت عليهم ألستَ المستغاثَ به إذا ما وإني يا عليُّ رهينُ دهرٍ [صفحه 405]
(1213 ه- 1272 ه)
تقاصر عنه عيسي والکليم
وأنتَ بذلکَ الحِبر العليم
وقامَ بأمرک الميت الرَّميم
سيفک قام ذا الدين القويم
لذاکَ ونالت الأرض الجسوم
لها منها له وقعٌ صميم
وعمرهُمُ الغضنفرة الهجوم
فمرحبهم لأرضهم أديم
فجاج الأرض وانهزم العموم
عري الخلق البلايا والهموم
وبي من وقع أنيُبِهِ کلوم
صفحه 405.