الشيخ يوسف الحصري
أحد ادباء النجف، وکان من أرباب العلم والفتوي، وقد مات شهيدا في مسجد الکوفة؛ إذ هجم عليه لصوص فجادلهم حتي قتلوه ثم سلبوه وکل من معه وبعد ذلک غسل ودفن عند مغسّل أميرالمؤمنين المحاذي للمسجد. وغير هذا لم يتوفر لدينا شي ء عن حياته رضوان اللَّه عليه. من بعد حمد اللَّه والصلاةِ وآله لا سيما أهل العبا إن الغري أشرف المساکن إذ فيه قبر حيدر الأمين ومن يطالع (فرحة الغري) فخذ إليک يابن عم المصطفي فيا أمين اللَّه في بلاده ونفس أحمد وفيه باهي وکم له من معجزات تقصر ثم صلاة اللَّه والسلام [صفحه 347]
(من شعراء القرن الثاني عشر)
علي النبي سيد الساداتِ
والتسعة الغر الکرام النجبا
لأنه من أشرف الأماکن
وشرف المکان بالمکين
شاهد سر المرتضي علي
من يوسف الحصري نظما قد صفا
حقا وعين اللَّه في عباده
والبيت في مولده تباهي
عن عدها البحار حين تسطر
عليک ما غردت الحمام
صفحه 347.