علي العادلي العاملي
الشيخ علي بن احمد الفقيه العادلي العاملي الغروي، فاضلٌ أديبٌ فقيه، معاصر للفاضل الأديب الشهيد السيد نصراللَّه الفائزي الموسوي الحائري، ومراسل له وهو موصوف بالفضل والعلم والأدب وله ديوانٌ مخطوطٌ ومؤلفات عديدة والغالب علي الظنّ انه توفّي في حدود 1160 ه 1747 م، وأغلب شعره في أهل بيت الرحمة عليهم السلام. وقال مادحاً أميرالمؤمنين عليه السلام من قصيدة مطلعها: ذريني تعنّيني الأمور صعابها حتي قال: وآنس من أرض الغري مسارحاً فثمّ أريح اليعملات من السري احط بها رحلي وألقي بها العصا مواطن انس فالبرية قد غدت سمت شرفاً سامي السماک فکاد في ألا إن ارضاً حلّ في تربها أبو أخو المصطفي من قال في حقه أنا إمام هديً جاء الکتاب بمدحه [صفحه 339] طويل الخطي تلقاء کل کتيبة إذا لم تطر قبل الفرار نفوسهم وقال ايضاً: هلا رثيت لمدنف مثل الذي ما زال مف للَّه أيام الغري فلکم صحبتُ بأرضها وسحبت أذيال الصبا والشمل منتظم لنا ومضت علي عجل بها يا دارنا بحمي الغري يا سعد وقّيت النوي باللَّه ان جزت الغريّ واخلع بها نعليک مل وقل السلام عليک يا ومحط رحل المستضام يا آية اللَّه التي والحجة الکبري المناطة لولاک ما اتضح الرشاد کلا ونيران الضلا [صفحه 340] والدين کان بناؤه حارت بک الأوهام أنت المرجّي في الفوا تدعو الأنام إلي الهدي خذها أباحسن إلي أرجو بها يوم المعا صلي عليک اللَّه ما ار [صفحه 341]
(...- 1160 ه)
فان الأماني الغر عذب عذابها
ولاح لعيني سورها وشعابها
وطيّ قفار مدلهمّ إهابها
إلي أن يفادي النفس مني ذهابها
إليها رجا الدارين تحدي رکابها
ثراها الثريا أن يکون غيابها
تراب لکحل للعيون ترابها
مدينة علم وابن عمّيَ بابها
وجاء به الرسل الکرام کتابها
إذا شبّ في نار الهياج التهابها
فبالبيض والسمر اللدان استلابها
سئمت مضاجعه الوسائدْ
-تقراً الي صلة وعائد
وحبذا تلک المعاهد
آرامها الغيد النواهد
مرحاً وجفن الدهر راقد
بربوعها نظم الفرائد
الأيام کالنعم الشوارد
سقيتِ منهلّ الرواعد
وکفيت منها ما أکابد
فعج علي خير المشاهد
-تثمَ الثري للَّه ساجد
کهف النجاة لکل وافد
المستجير وکل وارد
ظهرت فأعيت کل جاحد
بالأقارب والأباعد
ولا اهتدي فيه المعاند
لة لم تکن أبداً خوامد
لولاک منهدّ القواعد
واختلفت بنعماک العقائد
دح والمؤمّل في الشدائد
وعليهم في ذاک شاهد
علياک أبکاراً خرائد
د النصر ان قلّ المساعد
تضع الثري درّ الرواعد
صفحه 339، 340، 341.