حسن عبدالباقي الموصلي











حسن عبدالباقي الموصلي



(1100 ه- 1157 ه)

الشيخ حسن بن عبدالباقي بن ابي بکر الموصلي العمري فاضلٌ أديب، ولد بالموصل حدود 1100 ه 1689 م، واشتهر ببلدته شاعراً کاتباً وهو من أسرة الشاعر المعروف عبدالباقي العمري، وله في أهل البيت عليهم السلام مديحٌ ورثاء، توفي ببغداد عام 1157 ه 1744 م.

وقال من قصيدة:


نعم بلغت يا صاحِ نفسي سؤالها
وليس عليها کالنفوس ولا لَها


مقام هو الفردوس نعتاً ومشهداً
وجنة خلد قد سقيت زلالها


فيا قبة الأفلاک لست کقبة ال
-مقام مقاماً بل ولست ظلالها


فهاتيک في وجه الوجود کوجنة
وقبر ابن عمّ المصطفي کان خالها


وصيٌّ وصهر وابن عمّ وناصرٌ
وحامي الوري طراً وماحي ضلالها


عليّ أمير المؤمنين ومن حوي
مقاماً محا قيل الظنون وقالها


فمن يوم اسماعيل بعد محمدٍ
إذا عدّت الاحساب کان کمالها


وضرغامها والمرتضي وإمامها
وحيدرها والمرتقي وجلالها


وأکرمها والمرتجي ويمينها
وأعلمها والملتجي وشمالها


فکيف تري مثلاً لأکرم عصبة
إذا کنت تدري بالوصيّ اتصالها

[صفحه 337]

فلا تسم الأعصاب من صلب آدم
وان سُمت لا تسوي جميعا عقالها


لها السؤدد الأعلي علي کل عصبة
ولم تر بين العالمين مثالها


لقد حازت السبطين بدري محمد
وبضعته الزهراء نوراً وآلها


فيا خير من أرخت أزمّة نوقها
اليه حداة زاجرات جمالها


ويا خير من حجّت اليه من الوري
بنو آمل ألقت اليه رحالها


ويا خير مأوي للنزيل وملتجي
إذا أزمة ابدي الزمان عضالها


الا أيها الممتاز من آل هاشم
ومن کان فيهم عزّها واکتمالها


ألا يا أباالسبطين يا خير من رقي
لمنزلة حاشا الوري أن ينالها


أزلتَ ظلام الشرک يا آية الهدي
وأفنيتَ أصنام العدي ورجالها


واطلعت شمس الحق والکفر قد دجي
ولولاک يا فخر الوجود أزالها

[صفحه 338]


صفحه 337، 338.