المولي محمد طاهر القمي
المولي محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي، شاعر وعالم جليل القدر مؤلف موسوعي برع في الفلسفة والحکمة المتعالية وهو صاحب تصانيف عديدة قيّمة، توفي عام 1089 ه 1678 م. وله قوله: سلامة القلب نحَّتني عن الزّللِ طهارة الأصل قادتني إلي کرم قلبي يحبّ (عليّاً) ذا العُلي فلذا محبّة (المرتضي) نورٌ لصاحبها لزمت حبَّ (عليّ) لا اُفارقه أخو النبيِّ إمامي قوله سندي أطعت حيدرة ذا کلِّ مکرمة باب المدينة منجانا وملجؤنا لولا محبّة طه للوصيّ لما ولاية المرتضي في (خمّ) قد ثبتت نصَّ النبيّ عليه فوق منبره قد نصَّ في الدّار عند الأقربين علي [صفحه 308] إنَّ الإمامة عهدٌ لم تنل أحداً أطعت من ثبتت في الکون عصمته قد ردَّت الشّمس للمولي أبي حسن طوبي له کان بيت اللَّه مولده [صفحه 309]
(...- 1089 ه)
وشعلة العلم دلّتني علي العملِ
کأُمتي ثبتت في اللّوح في الأزلِ
أدعو لاُمّيَ في الأبکار والأُصلِ
يمشي بها آمناً من آفة الزَّللِ
وداده من جَناني قطّ لم يزلِ
لقوله تابعٌ ما کان من عملي
إمام کلِّ نقيٍّ قاصر الأملِ
ما انحلّ مشکلنا إلّا بحلّ علي
أتي يشارکه في طيّب الاُکلِ
بنصِّ أفضل خلق اللَّه والرّسلِ
عليه أشهد أهل الدّين والدّولِ
خلافة (المرتضي) جدّاً بلا هزلِ
سوي المصون من الزلّات والخطلِ
وعفت کلَّ جهول سيّ ء العملِ
روحي فدا المرتضي ذي المعجز الجللِ
کمثل مولده ما کان للرّسلِ
صفحه 308، 309.