محمّد بن مسلمة
وکان صاحب العمّال أيّام عمر. کان عمر إذا شُکيَ إليه عاملٌ أرسل محمّداً يکشف الحال.[5] . [صفحه 101] وبعد قتل عثمان أبي عن بيعة الإمام عليّ عليه السلام وسمّاه «فتنة»، واعتزل، واتخذ سيفاً من خشب.[6] . قُتل بيد رجل من أهل الاُردن، لقعوده عن الإمام عليّ عليه السلام ومعاوية.[7] .
من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وقد شهد حروبه کلّها،[1] إلّا تبوک.[2] وبعد النبيّ صلي الله عليه و آله کان مع عمر لمّا دخلوا بيت فاطمة عليهاالسلام. وهو الذي کسر سيف الزبير.[3] ويقال: إنّه اشترک في قتل سعد بن عبادة.[4] .
صفحه 101.