اقبال الناس علي البيعة
1302- عنه عليه السلام- في صفة الناس عند بيعته-: فما راعَني إلّا والناسُ کعُرفِ الضَّبعُ[3] إليَّ، ينثالون علَيَّ من کلّ جانب، حتي لقد وُطِئ الحسنان، وشُقّ عِطفاي، مجتمعين حولي کرَبيضة الغنم.[4] . 1303- عنه عليه السلام- في ذکر البيعة-:[5] فتداکّوا عليَّ تداکّ الإبل الهيمِ[6] يومَ وِردها، [صفحه 75] وقد أرسلها راعيها، وخلعت مثانيها، حتي ظننت أنّهم قاتليَّ، أو بعضهم قاتل بعضٍ لديّ.[7] . 1304- عنه عليه السلام- في ذکر نکث طلحة والزبير بيعته-: أتيتموني فقلتم: بايعنا، فقلتُ: لا أفعل، فقلتم: بلي، فقلت: لا. وقبضتُ يدي فبسطتموها، ونازعتُکم فجذبتموها، وتداکَکتم عليَّ تَداکَّ الإبل الهِيم علي حِياضها يوم ورودها، حتي ظننت أنّکم قاتليَّ، وأنّ بعضکم قاتل بعض، فبسطتُ يدي، فبايعتموني مختارين، وبايعني في أوّلکم طلحة والزبير طائعين غير مکرهين.[8] . 1305- عنه عليه السلام- في وصف بيعته-: بسطتم يدي فکففتُها، ومددتموها فقبضتُها، ثمّ تَداکَکتم عليَّ تَداکّ الإبل الهِيم علي حياضها يوم وِردها، حتي انقطعت النعل، وسقط الرداء، ووُطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إيّاي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الکبير، وتحامل نحوها العليل، وحسرت إليها الکعاب.[9] . 1306- وقعة صفّين عن خفاف بن عبداللَّه: تهافت الناس علي عليّ بالبيعة تهافت الفَراش، حتي ضلّت النعل وسقط الرداء، ووُطئ الشيخ.[10] .
1301- الإمام عليّ عليه السلام- في وصف بيعته-: أقبلتم إليَّ إقبال العُوذ المطافيل[1] علي أولادها، تقولون: البيعةَ البيعةَ! قبضتُ کفّي فبسطتموها، ونازعتُکم يدي فجاذبتموها!![2] .
صفحه 75.