حرّية الناس في انتخاب الإمام
1279- عنه عليه السلام: قُبِض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأنا أري أنّي أحقّ الناس بهذا الأمر! فاجتمع الناس علي أبي بکر! فسمعتُ وأطعتُ. ثمّ إنّ أبابکر حضر فکنت أري أن لا يعدلها عنّي، فولّي[2] عمر، فسمعتُ وأطعتُ! ثمّ إنّ عمر اُصيب، فظننتُ أنّه لا يعدلها عنّي، فجعلها في ستّة أنا أحدهم! فولّاها عثمان، فسمعت وأطعتُ. ثمّ إنّ عثمان قُتل، فجاؤوني، فبايعوني طائعين غير مکرهين.[3] . 1280- عنه عليه السلام- من کتاب له إلي طلحة والزبير-: أمّا بعد، فقد علمتما- وإن کَتمتُما- أنّي لم اُرِد الناس حتي أرادوني، ولم اُبايعهم حتي بايعوني، وإنّکما ممّن أرادني وبايعني، وإنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب، ولا لعَرَضٍ حاضر.[4] . 1281- الفتوح: أقبل عمّار بن ياسر إلي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّ الناس قد بايعوک طائعين غير کارهين، فلو بعثت إلي اُسامة بن [صفحه 60] زيد وعبداللَّه بن عمر ومحمّد بن مسلمة وحسّان بن ثابت وکعب بن مالک فدعوتَهم؛ ليدخلوا فيما دخل فيه الناس من المهاجرين والأنصار! فقال عليّ رضي الله عنه: إنّه لا حاجة لنا فيمن لا يرغب فينا.[5] .
1278- الإمام عليّ عليه السلام- في کتابه إلي أهل الکوفة عند مسيره من المدينة إلي البصرة-: بايعني الناس غير مستکرهين، ولا مجبرين، بل طائعين مخيّرين.[1] .
صفحه 60.