المنطلقات الفاعلة في العلاقات الدوليّة
[صفحه 50] به البلدان الأجنبيّة من علوم وفنون مع الحفاظ في الوقت ذاته علي الاستقلال الثقافي وعدم الذوبان في ثقافة الآخر. وبالإضافة إلي هذه المجموعات الثلاث، فقد عُرف عن الإمام في مضمار العلاقات الدوليّة، عناصر اُخري بالغة الأهميّة، وتنطوي علي قيمة تعليميّة فائقة، مبثوثة في الثنايا، ستأتي تحت عنوان «النوادر».
وهذه تشمل التوجيهات التي صدرت عن الإمام عليه السلام في مجال العلاقات الدوليّة، مثل الإقرار للآخرين بحقوق إنسانيّة نظير ما يتمتّع به الإنسان المسلم من حقوق علي هذا الصعيد؛ ضرورة التمسّک بمبدأ العزّة في إقامة العلاقات مع الآخرين، والاهتمام بسياسة إزالة التوتّر مع سائر البلدان، والوفاء بالمعاهدات والمواثيق، والتزام جانب الأمانة في حفظ حقوق الآخرين، واستثمار ما تحظي
صفحه 50.