سياسة الإمام في مواجهة الانحراف











سياسة الإمام في مواجهة الانحراف



لم يتعامل الإمام عليه السلام مع الانحرافات الموجودة بعجلة؛ لأنّ التعاطي مرّة واحدة وبشکل مباشر مع جميع الانحرافات التي کان المجتمع قد اعتاد عليها خلال سنوات، يجرّ إلي عدم الرضا العامّ، ويُفضي إلي الفرقة وضعف بنيان الحکم، بل ولجَ الإمام هذه الدائرة علي أساس برنامج تمّ الإعداد له جيّداً، فقسَّم الإصلاحات التي ينبغي أن تضطلع بها حکومته إلي قسمين، هما:

1- مواجهة الفساد الإداري والاقتصادي.

2- مواجهة الانحرافات الثقافيّة.