اداءُ الأمانة
1925- عنه عليه السلام: لا تخُن من ائتمنک وإن خانک، ولا تذِع سرَّه وإن أذاعه.[2] . 1926- عنه عليه السلام- من کتاب له عليه السلام إلي الأشعث بن قيس-: وإنّ عملک ليس لک بطعمة، ولکنّه في عنقک أمانة، وأنت مسترعيً لمن فوقک.[3] . 1927- عنه عليه السلام- من عهدٍ له إلي بعض عمّال الصدقات-: من لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدّي الأمانة، وأخلص العبادة. وأمَرَه ألّا يَجْبَهَهم[4] . [صفحه 334] ولا يَعْضَهَهم،[5] ولا يرغب عنهم تفضّلاً بالإمارة عليهم؛ فإنّهم الإخوان في الدين، والأعوان علي استخراج الحقوق. وإنّ لک في هذه الصدقة نصيباً مفروضاً، وحقاً معلوماً، وشرکاء أهل مسکنة، وضعفاء ذوي فاقة، وإنّا موفّوک حقّک، فوفِّهم حقوقهم، وإلّا تفعل فإنّک من أکثر الناس خصوماً يوم القيامة، وبؤسي لمن خصمه عند اللَّه الفقراء والمساکين والسائلون والمدفوعون والغارمون وابن السبيل. ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة ولم ينزّه نفسه ودينه عنها فقد أحلّ بنفسه الذلّ والخزي في الدنيا، وهو في الآخرة أذلّ وأخزي. وإنّ أعظم الخيانة، خيانة الاُمّة، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة. والسلام.[6] .
1924- الإمام عليّ عليه السلام: أدُّوا الأمانةَ إلي من ائتمنکم ولَو إلي قَتَلة أولاد الأنبياء عليهم السلام.[1] .
صفحه 334.