قياس الناس بالنفس
1898- عنه عليه السلام: من حقّ الراعي أن يختار لرعيّته ما يختاره لنفسه.[3] . 1899- عنه عليه السلام- في کتابه إلي محمّد بن أبي بکر-: وأحِبَّ لعامّة رعيّتک ما تحبّ لنفسک وأهل بيتک، واکره لهم ما تکره لنفسک وأهل بيتک.[4] . 1900- عنه عليه السلام- في وصيّته لابنه الحسن عليه السلام-: اجعل نفسک ميزاناً فيما بينک وبين غيرک، فأحبِب لغيرک ما تحبّ لنفسک، واکره له ما تکره لها، ولا تظلم کما [صفحه 329] لا تُحبّ أن تُظلم، وأحسن کما تحبّ أن يُحسن إليک، واستقبح من نفسک ما تستقبحه من غيرک، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسک.[5] . 1901- عنه عليه السلام- في وصيّته لابنه محمّد ابن الحنفيّة-: يا بنيّ!... أحسن إلي جميع الناس کما تحبّ أن يُحسن إليک، وارضَ لهم ما ترضاه لنفسک، واستقبح من نفسک ما تستقبحه من غيرک، وحسّن مع جميع الناس خلقک، حتي إذا غبتَ عنهم حنّوا إليک، وإذا متّ بکوا عليک. وقالوا: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، ولا تکُن من الذين يقال عند موته: الحمد للَّه ربّ العالمين.[6] . 1902- عنه عليه السلام: أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تُحبُّ أن يعاملوک به.[7] . 1903- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: اصحب الناس بأيّ خلق شئت يصحبوک بمثله.[8] .
1897- الإمام عليّ عليه السلام- في وصيّته لابنه الحسن عليه السلام-: وأيّ[1] کلمة حکم جامعة!: أن تحبّ للناس ما تحبّ لنفسک وتکره لهم ما تکره لها.[2] .
صفحه 329.