اقامة العدل











اقامة العدل



1809- الإمام عليّ عليه السلام- لمّا سُئل عن العدل والجود: أيّهما أفضل؟-: العدل يضع الاُمور مواضعها، والجود يُخرجها من جهتها، والعدل سائس عامّ، والجود عارض خاصّ، فالعدل أشرفهما، وأفضلهما.[1] .

1810- عنه عليه السلام: من عمل بالعدل حصّن اللَّه ملکه.[2] .

[صفحه 316]

1811- عنه عليه السلام: إعدل تملک.[3] .

1812- عنه عليه السلام: إعدل تحکم.[4] .

1813- عنه عليه السلام: ما حصّن الدول بمثل العدل.[5] .

1814- عنه عليه السلام: لن تحصّن الدول بمثل استعمال العدل فيها.[6] .

1815- عنه عليه السلام: دولة العادل من الواجبات.[7] .

1816- عنه عليه السلام: إعدل، تدُم لک القدرة.[8] .

1817- عنه عليه السلام: ثبات الملک في العدل.[9] .

1818- عنه عليه السلام: الطاعة جُنَّة الرعيّة، والعدل جُنَّة الدول.[10] .

1819- عنه عليه السلام: ثبات الدول بإقامة سُنن العدل.[11] .

1820- عنه عليه السلام: في العدل الاقتداء بسُنّة اللَّه، وثبات الدول.[12] .

[صفحه 317]

1821- عنه عليه السلام: مَن عدل في سلطانه استغني عن أعوانه.[13] .

1822- عنه عليه السلام: العدل قِوام الرعيّة.[14] .

1823- عنه عليه السلام: العدل قِوام البريّة.[15] .

1824- عنه عليه السلام: حُسن العدل نظام البريّة.[16] .

1825- عنه عليه السلام: العدل نظام الإمرة.[17] .

1826- عنه عليه السلام: جعل اللَّه سبحانه العدل قِواماً للأنام، وتنزيهاً من المظالم والآثام، وتسنية للإسلام.[18] .

1827- عنه عليه السلام: إذا أدّت الرعيّة إلي الوالي حقّه، وأدّي الوالي إليها حقّها عزّ الحقّ بينهم، وقامت مناهج الدين، واعتدلت معالم العدل، وجرت علي أذْلالها[19] السنن، فصلح بذلک الزمان، وطمع في بقاء الدولة، ويئست مطامع الأعداء.[20] .

1828- عنه عليه السلام: العدل أقوي أساس.[21] .

[صفحه 318]

1829- عنه عليه السلام: العالم حديقة؛ سيّاحها الشريعة، والشريعةُ سلطان تجب له الطاعة، والطاعة سياسة يقوم بها المَلِک، والمَلِک راعٍ يعضده الجيش، والجيش أعوان يکفلهم المال، والمال رزق يجمعه الرعيّة، والرعيّة سواد يستعبدهم العدل، والعدل أساس به قوام العالم.[22] .

1830- عنه عليه السلام: العدل أفضل السياستين.[23] .

1831- عنه عليه السلام: کفي بالعدل سائساً.[24] .

1832- عنه عليه السلام: ملاک السياسة العدل.[25] .

1833- عنه عليه السلام: خير السياسات العدل.[26] .

1834- عنه عليه السلام: لا رياسة کالعدل في السياسة.[27] .

1835- عنه عليه السلام: جمال السياسة العدل في الإمرة، والعفو مع القدرة.[28] .

1836- عنه عليه السلام: الرعيّة لا يصلحها إلّا العدل.[29] .

1837- عنه عليه السلام: اجعل الدين کهفک، والعدل سيفک؛ تنجُ من کلّ سوء، وتظفر

[صفحه 319]

علي کلّ عدوّ.[30] .

1838- عنه عليه السلام: إذا بُني الملک علي قواعد العدل، ودُعم بدعائم العقل نصر اللَّه مواليه، وخذل معاديه.[31] .

1839- عنه عليه السلام: قلوب الرعيّة خزائن راعيها، فما أودعها من عدلٍ أو جورٍ وجَدَه.[32] .

1840- عنه عليه السلام: ما عُمِرَت البلدان بمثل العدل.[33] .

1841- عنه عليه السلام: عدل السلطان خير من خصب الزمان.[34] .

1842- عنه عليه السلام: بالعدل تتضاعف البرکات.[35] .

1843- عنه عليه السلام: من عدل تمکّن.[36] .

1844- عنه عليه السلام: من عدل في البلاد نشر اللَّه عليه الرحمة.[37] .

1845- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: من عمل بالعَدل فيمن دونه، رُزق العدل ممّن فوقه.[38] .

[صفحه 320]

1846- عنه عليه السلام: ليس ثواب عند اللَّه سبحانه أعظم من ثواب السلطان العادل، والرجل المُحسن.[39] .

1847- عنه عليه السلام: شيئان لا يوزن ثوابهما: العفو والعدل.[40] .

1848- عنه عليه السلام: سياسة العدل ثلاث: لينٌ في حزم، واستقصاءٌ في عدل، وإفضالٌ في قصد.[41] .

1849- عنه عليه السلام: استعن علي العدل بحسن النيّة في الرعيّة، وقلّة الطمع، وکثرة الورع.[42] .

راجع: السياسة الاجتماعيّة/إقامة العدل.



صفحه 316، 317، 318، 319، 320.





  1. نهج البلاغة: الحکمة 437، روضة الواعظين: 511.
  2. غرر الحکم: 8722.
  3. غرر الحکم: 2253، عيون الحکم والمواعظ: 1981:82.
  4. غرر الحکم: 2223، عيون الحکم والمواعظ: 1886:78.
  5. غرر الحکم: 9574، عيون الحکم والمواعظ: 8712:476.
  6. غرر الحکم: 7444، عيون الحکم والمواعظ: 6904:408.
  7. غرر الحکم: 5110، عيون الحکم والمواعظ: 4668:249.
  8. غرر الحکم: 2285، عيون الحکم والمواعظ: 1998:83.
  9. المواعظ العدديّة: 54.
  10. غرر الحکم: 1873.
  11. غرر الحکم: 4715، عيون الحکم والمواعظ: 4263:217 وليس فيه «سنن».
  12. غرر الحکم: 6496، عيون الحکم والمواعظ: 6023:355 وفيه «في العدل طاعة اللَّه، وثبات الدول».
  13. غرر الحکم: 8669، عيون الحکم والمواعظ: 7665:441 وفيه «إخوانه» بدل «أعوانه»، الصراط المستقيم: 222:1 وفيه «عدوانه» بدل «أعوانه».
  14. غرر الحکم: 697، عيون الحکم والمواعظ: 466:30 و ص 994:42.
  15. غرر الحکم: 806.
  16. غرر الحکم: 4819.
  17. غرر الحکم: 774، عيون الحکم والمواعظ: 982:42.
  18. غرر الحکم: 4789، عيون الحکم والمواعظ: 4355:223.
  19. أي وجوهها وطرقها، وهو جمع ذِلّ (النهاية: 166:2).
  20. نهج البلاغة: الخطبة 216 وراجع الکافي: 550:352:8.
  21. غرر الحکم: 863.
  22. بحارالأنوار: 87:83:78.
  23. غرر الحکم: 1656.
  24. غرر الحکم: 7031، عيون الحکم والمواعظ: 6537:386.
  25. غرر الحکم: 9714، عيون الحکم والمواعظ: 8960:486.
  26. غرر الحکم: 4948، عيون الحکم والمواعظ: 4505:237.
  27. غرر الحکم: 10895، عيون الحکم والمواعظ: 10115:544.
  28. غرر الحکم: 4792، عيون الحکم والمواعظ: 4356:223.
  29. غرر الحکم: 1342 و ح 4215 وفيه «بالعدل تصلح الرعيّة»، عيون الحکم والمواعظ: 5396:303 وفيه «صلاح الرعيّة العدل».
  30. غرر الحکم: 2433، عيون الحکم والمواعظ: 1853:77 وفيه «تظهر» بدل «تظفر».
  31. غرر الحکم: 4118، عيون الحکم والمواعظ: 2971:132.
  32. غرر الحکم: 6825، عيون الحکم والمواعظ: 6243:370 وفيه «مَلِکها» بدل «راعيها».
  33. غرر الحکم: 9543، عيون الحکم والمواعظ: 8864:481.
  34. مطالب السؤول: 56.
  35. غرر الحکم: 4211، عيون الحکم والمواعظ: 3858:188.
  36. غرر الحکم: 7711، عيون الحکم والمواعظ: 7283:428.
  37. غرر الحکم: 8638، عيون الحکم والمواعظ: 8361:460.
  38. شرح نهج البلاغة: 535:308:20.
  39. غرر الحکم: 7526، عيون الحکم والمواعظ: 6976:410.
  40. غرر الحکم: 5769، عيون الحکم والمواعظ: 5298:297.
  41. غرر الحکم: 5592، عيون الحکم والمواعظ: 5141:284 وفيه «سياسة الدين ثلاث: رقّة في حزم...».
  42. غرر الحکم: 2408، عيون الحکم والمواعظ: 1860:77.