تنمية التربية والتعليم











تنمية التربية والتعليم



تتقدّم التنمية الثقافيّة في النظام العلوي علي التنمية الاقتصاديّة؛ فعلاوة علي أنَّ التنمية الاقتصاديّة غير ممکنة من دون التنمية الثقافيّة؛ فإنّ حاجة الروح إلي التربية والتعليم أکثر من حاجة الجسد إلي الطعام والشراب.

وأساساً لا تزيد فلسفة الوحي والنبوّة وفلسفة الحکم في منهج الأنبياء الإلهيّين، علي تربية الإنسان وتعليمه، وإنَّ جميع الجهود ما هي إلّا مقدّمة لبناء الإنسان الکامل. علي هذا الأساس کان الأنبياء والأوصياء يتولّون شخصياً تعليم الناس وتربيتهم، وعلي هذا مضت أيضاً سيرة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام وسياسته.