اقامة الحجّة قبل الحرب











اقامة الحجّة قبل الحرب



1793- السنن الکبري عن البراء بن عازب: بعثني عليّ رضي الله عنه إلي النهر إلي الخوارج، فدعوتهم ثلاثاً قبل أن نقاتلهم.[1] .

1794- عنه عليه السلام- من کتابه إلي من شاقّ وغدر من أهل الجَنَد[2] وصنعاء-:[3] إذا أتاکم رسولي فتفرّقوا وانصرفوا إلي رحالکم أعفُ عنکم، وأصفح عن جاهلکم، وأحفظ قاصيکم، وأعمل فيکم بحکم الکتاب. فإن لم تفعلوا فاستعدّوا لقدوم جيش جَمِّ الفرسان، عظيم الأرکان، يقصد لمن طَغَي وعَصَي، فتُطحَنوا کطحن

[صفحه 308]

الرحا؛ فمن أحسن فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربّک بظلّام للعبيد.[4] .

راجع: القسم السادس/وقعة صفّين/مواجهة الجيشين/إقامة الحجّة في ساحة القتال.

/وقعة النهروان/إقامة الحجّة في ساحة القتال.



صفحه 308.





  1. السنن الکبري: 16739:309:8.
  2. الجَنَد: مدينة شمالي تِعز، وهي عن صنعاء (عاصمة اليمن) ثمانية وأربعون فرسخاً، وهو بلد جليل به مسجد جامع لمعاذ بن جبل، وغالب أهلها شيعة (تقويم البلدان: 91).
  3. صَنْعاء: عاصمة اليمن، وتقع جنوب الحجاز، وشمال مدينة عدن. کانت من أهمّ مدن اليمن والحجاز آنذاک.
  4. إشارة إلي الآية 46 من سورة فصّلت، شرح نهج البلاغة: 5:2.