اقامة الحجّة قبل الحرب
1794- عنه عليه السلام- من کتابه إلي من شاقّ وغدر من أهل الجَنَد[2] وصنعاء-:[3] إذا أتاکم رسولي فتفرّقوا وانصرفوا إلي رحالکم أعفُ عنکم، وأصفح عن جاهلکم، وأحفظ قاصيکم، وأعمل فيکم بحکم الکتاب. فإن لم تفعلوا فاستعدّوا لقدوم جيش جَمِّ الفرسان، عظيم الأرکان، يقصد لمن طَغَي وعَصَي، فتُطحَنوا کطحن [صفحه 308] الرحا؛ فمن أحسن فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربّک بظلّام للعبيد.[4] . راجع: القسم السادس/وقعة صفّين/مواجهة الجيشين/إقامة الحجّة في ساحة القتال. /وقعة النهروان/إقامة الحجّة في ساحة القتال.
1793- السنن الکبري عن البراء بن عازب: بعثني عليّ رضي الله عنه إلي النهر إلي الخوارج، فدعوتهم ثلاثاً قبل أن نقاتلهم.[1] .
صفحه 308.