تحديث النفس بالغلبة
[صفحه 301] يستفزّک ما تري، قد حملتُ الراية وأنا أصغر منک فما استفزّني عدوّي وذلک أنّني لم ألقَ أحداً إلّا حدّثَتني نفسي بقتله، فحدِّث نفسکَ- بعون اللَّه- بظهورِک عليهم، ولا يخذلک ضعف النفس باليقين؛ فإنّ ذلک أشدّ الخذلان. قال: فقلت: يا أبة، أرجو أن أکون کما تحبّ، إن شاء اللَّه.[1] .
1776- الجمل عن عمرو بن دينار: قال أميرالمؤمنين عليه السلام لابنه محمّد: خُذ الراية وامضِ. وعليّ عليه السلام خلفه، فناداه: يا أباالقاسم! فقال: لبّيک يا أبة. فقال: يابنيّ لا
صفحه 301.