المسالمة مع الوعي
1698- عنه عليه السلام: من أفضل النصح الإشارة بالصلح.[2] . 1699- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ولا تدفعنّ صلحاً دعاک إليه عدوک وللَّه فيه رضيً، فإنّ في الصلح دعةً لجنودک، وراحةً من همومک، وأمناً لبلادک. ولکن الحذر کل الحذر من عدوک بعد صُلحه، فإنّ العدو ربّما قارب ليتغفَّل، فخذ [صفحه 272] بالحزم، واتّهم في ذلک حسنَ الظنّ.[3] .
1697- الإمام عليّ عليه السلام: وجدتُ المسالمة ما لم يکن وهن في الإسلام أنجعَ من القتال.[1] .
صفحه 272.