استصلاح الأعداء
1689- عنه عليه السلام: من استصلح الأضداد بلغ المراد.[2] . 1690- عنه عليه السلام: کمال الحزم استصلاح الأضداد، ومداجاة الأعداء.[3] . 1691- عنه عليه السلام: الاستصلاح للأعداء بحُسن المقال وجميل الأفعال، أهون من ملاقاتهم ومغالبتهم بمضيض[4] القتال.[5] . 1692- عنه عليه السلام: الإحسان إلي المُسي ء يستصلح العدوّ.[6] . 1693- عنه عليه السلام: کانت الحکماء فيما مضي من الدهر تقول: ينبغي أن يکون الاختلاف إلي الأبواب لعشرة أوجه: أوّلها: بيت اللَّه عزّ وجلّ لقضاء نسکه والقيام بحقّه وأداء فرضه... التاسع: أبواب الأعداء التي تسکن بالمداراة غوائلهم، ويدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم.[7] . [صفحه 271] 1694- عنه عليه السلام: منع أذاک يصلح لک قلوب عداک.[8] . 1695- عنه عليه السلام: صافح عدوّک وإن کره، فإنّه ممّا أمر اللَّه عزّ وجلّ به عباده يقول: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَکَ وَ بَيْنَهُ و عَدَ وَةٌ کَأَنَّهُ و وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ مَا يُلَقَّل-هَآ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُواْ وَ مَا يُلَقَّل-هَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ».[9] . 1696- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: إذا صافاک عدوّک رياءً منه فتلقَّ ذلک بأوکد مودّة، فإنه إن ألِفَ ذلک واعتاده خَلُصت لک مودّته.[10] .
1688- الإمام عليّ عليه السلام: من استصلح عدوّه زاد في عدده.[1] .
صفحه 271.