الاستخبار











الاستخبار



1682- الإمام عليّ عليه السلام- في کتابه إلي عمّاله-: بسم اللَّه الرحمن الرحيم. من عبداللَّه عليّ أميرالمؤمنين إلي من قرأ کتابي هذا من العمّال: أمّا بعد فانّ رجالاً لنا عندهم بيعةٌ خرجوا هرّاباً فنظنّهم وجّهوا نحو بلاد البصرة، فاسأل عنهم أهل بلادک، واجعل عليهم العيون في کلّ ناحيةٍ من أرضک، ثمّ اکتب اليّ بما ينتهي اليک عنهم، والسلام.[1] .

1683- وقعة صفّين: إنّ عليّاً أظهر أنه مصبِّحٌ غداً معاوية ومُناجِزُه، فبلغ ذلک معاوية، وفزع أهل الشام لذلک وانکسروا لقوله: وکان معاوية بن الضحاک بن سفيان صاحب راية بني سليم مع معاوية، وکان مبغضاً لمعاوية وأهل الشام، وله هويً مع أهل العراق وعليّ بن أبي طالب عليه السلام، وکان يکتب بالأخبار إلي عبداللَّه

[صفحه 269]

ابن الطفيل العامري ويبعث بها إلي عليّ عليه السلام.[2] .

1684- وقعة صفّين: بعث عليٌّ خَيلاً ليحبسوا عن معاوية مادّةً، فبعث معاويةُ الضحاک بن قيسٍ الفهري في خيل إلي تلک الخيل فأزالوها، وجاءت عيونُ عليٍّ فأخبرته بما قد کان، فقال عليٌّ لأصحابه: فما ترون فيما هاهنا؟ فقال بعضهم: نري کذا. وقال بعضهم: نري کذا. فلما رأي ذلک الاختلاف أمرهم بالغدوِّ إلي القوم، فغاداهم إلي القتال قتالِ صفّين، فانهزم أهلُ الشام.[3] .

1685- أنساب الأشراف: قدم علي عليّ بن أبي طالب عين له بالشام فأخبره بخبر بسر- يقال: إنه قيس بن زرارة بن عمرو بن حطيان الهمداني، وکان قيس هذا عيناً له بالشام يکتب إليه بالأخبار.[4] .

1686- الإمام عليّ عليه السلام- من کتابه إلي عبداللَّه بن بديل-: وإيّاک ومواقعة أحد من خيل العدوّ حتي أتقدّم عليک، وأذکِ العيون نحوهم، وليکن مع عيونک من السلاح ما يباشرون به القتال، ولتکن عيونک الشجعان من جندک، فإنّ الجبان لا يأتيک بصحة الأمر، وانته إلي أمري ومن قبلک بإذن اللَّه والسلام.[5] .

1687- الفتوح- في ذکر حرب صفّين-: قد کان مع معاوية رجل من حِميَر يقال له الحصين بن مالک وکان يکاتب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ويدلّه علي عورات معاوية.[6] .

راجع: السياسة الحربيّة/الاهتمام بالتدريب العسکري/تعليم الجيش.

[صفحه 270]



صفحه 269، 270.





  1. الغارات: 337:1، بحارالأنوار: 628:407:33.
  2. وقعة صفّين: 468.
  3. وقعة صفّين: 360، بحارالأنوار: 430:500:32؛ شرح نهج البلاغة: 39:8.
  4. أنساب الأشراف: 212:3.
  5. المعيار والموازنة: 131.
  6. الفتوح: 78:3.