اهمّية الأمن











اهمّية الأمن



1678- الإمام عليّ عليه السلام: شرّ البلاد بلد لا أمن فيه، ولا خصب.[1] .

1679- عنه عليه السلام: اللهمّ إنّک تعلم أنّه لم يکن الذي کان منّا منافسةً في سلطان، ولا التماسَ شي ء من فضول الحطام، ولکن لِنَرِد المعالمَ من دِينک، ونُظهِرَ الإصلاحَ في بلادک، فيأمن المظلومون من عبادک، وتُقام المعطّلة من حدودک.[2] .

1680- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: الجنود بإذن اللَّه حصون الرعيّة، وزَين الولاة، وعزّ الدِّين، وسُبُل الأمن، وليس تقوم الرعيّة إلّا بهم... لا تدفعنّ صلحاً دعاک إليه عدوّک وللَّه فيه رضيً، فإنّ في الصلح دعةً لجنودک، وراحةً من

[صفحه 268]

همومک، وأمناً لبلادک.[3] .

1681- عنه عليه السلام: لابدّ للناس من أميرٍ برّ أو فاجر؛ يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الکافر، ويبلّغ اللَّهُ فيها الأجل، ويُجمع به الفي ء، ويقاتَل به العدوّ، وتؤمَن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القويّ؛ حتي يستريح برّ، ويُستراح من فاجرٍ.[4] .



صفحه 268.





  1. غرر الحکم: 5684، عيون الحکم والمواعظ: 5253:294.
  2. نهج البلاغة: الخطبة 131؛ تذکرة الخواصّ: 120 عن عبداللَّه بن صالح العجلي.
  3. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 131 وفيه «وسبيل الأمن والخَفْض» بدل «وسُبُل الأمن» و ص 145 وراجع دعائم الإسلام: 357:1.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 40.