الاصحار بالعذر لدفع سوء الظنّ











الاصحار بالعذر لدفع سوء الظنّ



1623- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: إن ظنّت الرعيّة بک حيفاً فأصحِر لهم بعذرک،[1] واعدِل عنک ظنونهم بإصحارک؛ فإنّ في ذلک رياضةً منک لنفسک، ورفقاً برعيّتک، وإعذاراً تبلغ به حاجتک من تقويمهم علي الحقّ.[2] .







  1. أي کن من أمرهم علي أمرٍ واضح منکشف، من أصحر الرجل: إذا خرج إلي الصحراء (النهاية: 12:3).
  2. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 145 وزاد في آخره «في خَفْضٍ وإجمالٍ».