النهي عن تتبّع العيوب
1619- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ليکن أبعد رعيّتک منک وأشنأهُم عندک أطلبهم لمعائب الناس؛ فإنّ في الناس عيوباً؛ الوالي أحقّ من سترها؛ فلا تکشفنّ عمّا غاب عنک منها؛ فإنّما عليک تطهير ما ظهر لک، واللَّه يحکم علي ما غاب عنک، فاستر العورة ما استطعت يستر اللَّه منک ما تُحبُّ ستره من رعيّتک.[2] . 1620- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: الأشرار يتّبعون مساوئ الناس، ويترکون محاسنهم، کما يتتبّع الذبابُ المواضعَ الفاسدة.[3] . 1621- عنه عليه السلام: إذا سئلت الفاجرة من فجر بک؟ فقالت: فلان، فإنّ عليها حدّين: حدّاً لفجورها، وحدّاً لفريتها علي الرجل المسلم.[4] . [صفحه 240] 1622- عنه عليه السلام: تتبّع العورات من أعظم السوءات.[5] .
1618- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ للناس عيوباً؛ فلا تکشف ما غاب عنک؛ فإنّ اللَّه سبحانه يحکم عليها، واستر العورة ما استطعت يستر اللَّه سبحانه ما تحبّ ستره.[1] .
صفحه 240.