النهي عن تتبّع العيوب











النهي عن تتبّع العيوب



1618- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ للناس عيوباً؛ فلا تکشف ما غاب عنک؛ فإنّ اللَّه سبحانه يحکم عليها، واستر العورة ما استطعت يستر اللَّه سبحانه ما تحبّ ستره.[1] .

1619- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ليکن أبعد رعيّتک منک وأشنأهُم عندک أطلبهم لمعائب الناس؛ فإنّ في الناس عيوباً؛ الوالي أحقّ من سترها؛ فلا تکشفنّ عمّا غاب عنک منها؛ فإنّما عليک تطهير ما ظهر لک، واللَّه يحکم علي ما غاب عنک، فاستر العورة ما استطعت يستر اللَّه منک ما تُحبُّ ستره من رعيّتک.[2] .

1620- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: الأشرار يتّبعون مساوئ الناس، ويترکون محاسنهم، کما يتتبّع الذبابُ المواضعَ الفاسدة.[3] .

1621- عنه عليه السلام: إذا سئلت الفاجرة من فجر بک؟ فقالت: فلان، فإنّ عليها حدّين: حدّاً لفجورها، وحدّاً لفريتها علي الرجل المسلم.[4] .

[صفحه 240]

1622- عنه عليه السلام: تتبّع العورات من أعظم السوءات.[5] .



صفحه 240.





  1. غرر الحکم: 3505 وراجع دعائم الإسلام: 355:1.
  2. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 128 وليس فيه من «فإنّما» إلي «غاب عنک».
  3. شرح نهج البلاغة: 113:269:20.
  4. الکافي: 20:209:7، تهذيب الأحکام: 178:48:10 کلاهما عن السکوني عن الإمام الصادق عليهم السلام، عيون أخبار الرضا: 118:39:2 عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، الجعفريّات: 138 وفيهما «لما أقرّت علي نفسها» بدل «لفجورها».
  5. غرر الحکم: 4580.