الاهتمام برضي العامّة











الاهتمام برضي العامّة



1594- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ليکن أحبّ الاُمور إليک أوسطها في الحقّ، وأعمّها في العدل، وأجمعها لرضي الرعيّة؛ فإنّ سخط العامّة يجحف برضي الخاصّة، وإنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضي العامّة... إنّما عماد الدين، وجماع المسلمين، والعدّة للأعداء، العامّة من الاُمّة، فليکن صِغْوک[1] لهم، وميلک معهم.... إنّ أفضل قرّة عين الولاة استقامة العدل في البلاد، وظهور مودّة الرعيّة، وإنّه لا تظهر مودّتهم إلّا بسلامة صدورهم.[2] .

[صفحه 234]

1595- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: فاعمل فيما وليت عمل من يحبّ أن يدّخر حسن الثناء من الرعيّة، والمثوبة من اللَّه، والرضا من الإمام. ولا قوّة إلّا باللَّه.[3] .



صفحه 234.





  1. صِغْوه معک أي ميله معک (لسان العرب: 461:14).
  2. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 128 و ص 133، دعائم الإسلام: 355:1 و ص 358 نحوه وليس فيهما من «إنّما عماد الدين» إلي «معهم».
  3. تحف العقول: 138.