تنمية الحرّية البنّاءة
[صفحه 232] 1585- عنه عليه السلام: أمّا بعد! فإنّ اللَّه تبارک وتعالي بعث محمّداً صلي الله عليه و آله ليُخرج عباده من عبادة عباده إلي عبادته، ومن عهود عباده إلي عهوده، ومن طاعة عباده إلي طاعته، ومن ولاية عباده إلي ولايته.[2] . 1586- عنه عليه السلام: لا تکن عبدغيرک وقد جعلک اللَّه حرّاً.[3] . 1587- عنه عليه السلام: من قام بشرائط العبوديّة اُهِّلَ للعتق. من قصّر عن أحکام الحرّية اُعيد إلي الرقّ.[4] . 1588- عنه عليه السلام: إيّاک وما يُسخط ربّک وما يُوحش الناس منک، فمن أسخط ربّه تعرّض للمنيّة، ومن أوحش الناس تبرّأ من الحرّية.[5] . 1589- عنه عليه السلام: جَمال الحرّ تجنّب العار.[6] . 1590- عنه عليه السلام: الحرُّ حرٌّ وإن مسّه الضُّرّ، العبدُ عبدٌ وإن ساعده القدر.[7] . 1591- عنه عليه السلام: يا أهل الکوفة! مُنيت منکم بثلاث واثنتين، صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُکْمٌ ذَوو کلام، وعُميٌ ذَوو أبصار، لا أحرار صدقٍ عند اللقاء، ولا إخوان ثقةٍ [صفحه 233] عند البلاء.[8] . 1592- عنه عليه السلام- بعد سماعه لأمر الحکمين-: اُفٍّ لکم! لقد لقيت منکم بَرْحاً[9] يوماً اُناديکم، ويوماً اُناجيکم؛ فلا أحرارُ صدقٍ عند النداء، ولا إخوان ثقةٍ عند النجاء.[10] . 1593 - عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: کلُّ ما حملت عليه الحرَّ احتمله ورآه زيادة في شرفه، إلّا ما حطّه جزءاً من حرّيته؛ فإنّه يأباه ولا يُجيب إليه.[11] .
1584- الإمام عليّ عليه السلام: أيّها الناس! إنّ آدم لم يلد عبداً ولا أمة، وإنّ الناس کلّهم أحرار.[1] .
صفحه 232، 233.