تنمية الحرّية البنّاءة











تنمية الحرّية البنّاءة



1584- الإمام عليّ عليه السلام: أيّها الناس! إنّ آدم لم يلد عبداً ولا أمة، وإنّ الناس کلّهم أحرار.[1] .

[صفحه 232]

1585- عنه عليه السلام: أمّا بعد! فإنّ اللَّه تبارک وتعالي بعث محمّداً صلي الله عليه و آله ليُخرج عباده من عبادة عباده إلي عبادته، ومن عهود عباده إلي عهوده، ومن طاعة عباده إلي طاعته، ومن ولاية عباده إلي ولايته.[2] .

1586- عنه عليه السلام: لا تکن عبدغيرک وقد جعلک اللَّه حرّاً.[3] .

1587- عنه عليه السلام: من قام بشرائط العبوديّة اُهِّلَ للعتق. من قصّر عن أحکام الحرّية اُعيد إلي الرقّ.[4] .

1588- عنه عليه السلام: إيّاک وما يُسخط ربّک وما يُوحش الناس منک، فمن أسخط ربّه تعرّض للمنيّة، ومن أوحش الناس تبرّأ من الحرّية.[5] .

1589- عنه عليه السلام: جَمال الحرّ تجنّب العار.[6] .

1590- عنه عليه السلام: الحرُّ حرٌّ وإن مسّه الضُّرّ، العبدُ عبدٌ وإن ساعده القدر.[7] .

1591- عنه عليه السلام: يا أهل الکوفة! مُنيت منکم بثلاث واثنتين، صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُکْمٌ ذَوو کلام، وعُميٌ ذَوو أبصار، لا أحرار صدقٍ عند اللقاء، ولا إخوان ثقةٍ

[صفحه 233]

عند البلاء.[8] .

1592- عنه عليه السلام- بعد سماعه لأمر الحکمين-: اُفٍّ لکم! لقد لقيت منکم بَرْحاً[9] يوماً اُناديکم، ويوماً اُناجيکم؛ فلا أحرارُ صدقٍ عند النداء، ولا إخوان ثقةٍ عند النجاء.[10] .

1593 - عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: کلُّ ما حملت عليه الحرَّ احتمله ورآه زيادة في شرفه، إلّا ما حطّه جزءاً من حرّيته؛ فإنّه يأباه ولا يُجيب إليه.[11] .



صفحه 232، 233.





  1. الکافي: 26:69:8 عن محمّد بن جعفر العقبي رفعه، بحارالأنوار: 107:134:32.
  2. الکافي: 586:386:8 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه، فلاح السائل: 248:372، بحارالأنوار: 34:365:77.
  3. نهج البلاغة: الکتاب 31، تحف العقول: 77، عيون الحکم والموعظ: 9579:526؛ ينابيع المودّة: 710:253:2 و ج 10:441:3.
  4. غرر الحکم: 8529 و 8530، عيون الحکم والمواعظ: 8004:450 و 8005.
  5. غرر الحکم: 2728، عيون الحکم والمواعظ: 2292:100 نحوه.
  6. غرر الحکم: 4745، عيون الحکم والمواعظ: 4333:222.
  7. غرر الحکم: 1322، عيون الحکم والمواعظ: 1202:48 و 1203، بحارالأنوار: 70:12:78؛ مطالب السؤول: 56 وفيه صدره.
  8. نهج البلاغة: الخطبة 97.
  9. البَرْح: الشِّدّة (النهاية: 113:1).
  10. نهج البلاغة: الخطبة 125، بحارالأنوار: 602:371:33.
  11. شرح نهج البلاغة: 210:279:20.