التنمية التجاريّة











التنمية التجاريّة



1464- الإمام عليّ عليه السلام: تعرّضوا للتجارة؛ فإنّ فيها غني لکم عمّا في أيدي الناس.[1] .

1465- عنه عليه السلام- للموالي-: اتّجروا، بارک اللَّه لکم؛ فإنّي قد سمعتُ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: الرزق عشرة أجزاء؛ تسعة أجزاء في التجارة، وواحدة في غيرها.[2] .

1466- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ثمّ استوصِ بالتجّار وذوي الصناعات، وأوصِ بهم خيراً، المقيم منهم والمضطرب بماله، والمترفّق ببدنه؛ فإنّهم موادُّ المنافع، وأسباب المرافق، وجلّابُها من المَباعد والمَطارح،[3] في بَرّک وبحرک، وسهلک وجبلک، وحيث لا يلتئم الناس لمواضعها، ولا يجترئون عليها؛ فإنّهم سِلم لا تُخاف بائقتُه، وصُلحٌ لا تُخشي غائلتُه. وتفقّد اُمورهم بحضرتک،

[صفحه 175]

وفي حواشي بلادک.[4] .

1467- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر (في رواية تحف العقول)-: ثمّ التجّار وذوي الصناعات فاستوصِ وأوصِ بهم خيراً؛ المقيم منهم، والمضطرب[5] بماله، والمترفّق بيده؛ فإنّهم موادّ للمنافع، وجلّابها في البلاد في برّک وبحرک وسهلک وجبلک، وحيث لا يلتئم الناس لمواضعها ولا يجترئون عليها من بلاد أعدائک من أهل الصناعات التي أجري اللَّه الرفق منها علي أيديهم فاحفظ حرمتهم، وآمن سبلهم، وخُذ لهم بحقوقهم؛ فإنّهم سلم لا تُخاف بائقته، وصلح لا تُحذر غائلته، أحبّ الاُمور إليهم أجمعها للأمن وأجمعها للسلطان، فتفقّد اُمورهم بحضرتک، وفي حواشي بلادک.[6] .



صفحه 175.





  1. الکافي: 9:149:5 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: 3723:193:3، الخصال: 10:621 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وزاد في آخره «وإنّ اللَّه عزّوجلّ يحبّ العبد المحترف الأمين».
  2. الکافي: 59:319:5 عن الفضل بن أبي قرّة عن الإمام الصادق عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: 3722:192:3، عدّة الداعي: 72، عوالي اللآلي: 68:267:1 وفيه قوله صلي الله عليه و آله.
  3. الطَّرَح: البُعد والمکان البعيد (لسان العرب: 528:2).
  4. نهج البلاغة: الکتاب 53.
  5. المضطرب بماله: المتردّد به بين البلدان.
  6. تحف العقول: 140.