عمارة البلاد











عمارة البلاد[1]



.

1453- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: هذا ما أمر به عبداللَّه عليٌّ أميرالمؤمنين مالکَ بن الحارث الأشتر في عهده إليه، حين ولّاه مصر: جباية خراجها، وجهاد عدوّها، واستصلاح أهلها، وعمارة بلادها.[2] .

1454- عنه عليه السلام- ممّا کتبه إلي قرظة بن کعب الأنصاري-: أمّا بعد، فإنّ رجالاً من أهل الذمّة من عملک ذکروا نهراً في أرضهم قد عفا وادّفن، وفيه لهم عمارة علي المسلمين، فانظر أنت وهم، ثمّ اعمر وأصلح النهر؛ فلَعمري لَأن يعمروا أحبّ إلينا من أن يخرجوا وأن يعجزوا أو يقصروا في واجب من صلاح البلاد. والسلام.[3] .

[صفحه 172]

1455- عنه عليه السلام: فضيلة السلطان عمارة البلدان.[4] .

راجع: السياسة الإقتصاديّة/سياسة أخذ الخراج.



صفحه 172.





  1. العمارة- لغةً- نقيض الخراب (مفردات ألفاظ القرآن: 586)، وعمارة البلاد هي کلّ عمل ما من شأنه توفير الراحة والحياة الإنسانيّة الکريمة، بعبارة اُخري، عمارة البلاد في قاموس الثقافة المعاصرة تعني «التنمية» بمفهومها العامّ الشامل للتنمية الزراعيّة، والصناعيّة، والتجاريّة، وکلّ ما يضمن رفاهيّة العيش لدي الإنسان من قبيل توفير الماء، والکهرباء، وحماية البيئة، وغيرها. ومن هنا فالعناوين التالية تُعدّ من قبيل ذکر الخاصّ بعد العامّ.
  2. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 126.
  3. تاريخ اليعقوبي: 203:2.
  4. غرر الحکم: 6562، عيون الحکم والمواعظ: 6044:357.