الحثّ علي العمل
1445- عنه عليه السلام: إنّي لَأبغض الرجل يکونُ کسلان من أمر دنياه؛ لأنّه إذا کان کسلان من أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أکسل.[3] . 1446- عنه عليه السلام: ما غدوة أحدکم في سبيل اللَّه بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم.[4] . [صفحه 170] 1447- عنه عليه السلام: من طلب الدنيا حلالاً؛ تعطّفاً علي والد أو ولد أو زوجة، بعثه اللَّه تعالي ووجهه علي صورة القمر ليلة البدر.[5] . 1448- عنه عليه السلام: اُوصيکم بالخشية من اللَّه في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والاکتساب في الفقر والغني.[6] . 1449- عنه عليه السلام: إنّ طلب المعاش من حلّه لا يشغل عن عمل الآخرة.[7] . 1450- عنه عليه السلام- في کتابه لابنه الحسن عليه السلام-: لا تدَع الطلبَ فيما يحلّ ويطيب؛ فلابدّ من بُلغة، وسيأتيک ما قُدّر لک.[8] . 1451- عنه عليه السلام: للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ[9] معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمُل. وليس للعاقل أن يکون شاخصاً إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاشٍ، أو خطوة في معادٍ، أو لذّةٍ في غير محرّم.[10] . 1452- شرح نهج البلاغة- في ذکر صدقات أمير المؤمنين عليه السلام-: کان يعمل بيده، ويحرث الأرض،ويستقي الماء، ويغرس النخل، کلّ ذلک يباشره بنفسه [صفحه 171] الشريفة.[11] . راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/الجمع بين العبادة والعمل. /إمام المتصدّقين/صدقاته.
1444- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الکسل والعجز، فنُتجا[1] بينهما الفقر.[2] .
صفحه 170، 171.