الامر بمكافحة السنن الطالحة











الامر بمکافحة السنن الطالحة



1435- الإمام عليّ عليه السلام: اعلم أنّ أفضل عباد اللَّه عند اللَّه إمام عادل، هُدِيَ وهَدَي، فأقام سنّة معلومة، وأمات بدعة مجهولة، وإنّ السنن لنيّرة لها أعلام، وإنّ البدع لظاهرة لها أعلام.[1] .

1436- الإمام الصادق عليه السلام: أتت الموالي أميرالمؤمنين عليه السلام فقالوا: نشکو إليک هؤلاء العرب؛ إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کان يعطينا معهم العطايا بالسويّة، وزوّج سلمان وبلالاً وصهيباً، وأبو ْا علينا هؤلاء وقالوا: لا نفعل! فذهب إليهم أميرالمؤمنين عليه السلام فکلّمهم فيهم، فصاح الأعاريب: أبينا ذلک يا أباالحسن، أبينا ذلک! فخرج وهو

[صفحه 163]

مغضب يجرُّ رداءه وهو يقول: يا معشر الموالي! إنّ هؤلاء قد صيّروکم بمنزلة اليهود والنصاري؛ يتزوّجون إليکم ولا يزوّجونکم، ولا يعطونکم مثل ما يأخذون؛ فاتّجروا بارک اللَّه لکم، فإنّي قد سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: الرزق عشرة أجزاء؛ تسعة أجزاء في التجارة، وواحدة في غيرها.[2] .



صفحه 163.





  1. نهج البلاغة: الخطبة 164، الجمل: 187 عن ابن دأب؛ تاريخ الطبري: 337:4، البداية والنهاية: 168:7 کلاهما عن عبداللَّه بن محمّد عن أبيه، العقد الفريد: 310:3 عن ابن دأب وليس فيه «وإنّ السنن لنيّرة...»، الکامل في التاريخ: 276:2 کلّها نحوه.
  2. الکافي: 59:318:5 عن الفضل بن أبي قرّة.