تنمية التعليم والتربية











تنمية التعليم والتربية



1422- الإمام عليّ عليه السلام: علي الإمام أن يُعلّم أهل ولايته حدود الإسلام والإيمان.[1] .

1423- عنه عليه السلام: إنّ الناس إلي صالح الأدب أحوج منهم إلي الفضّة والذهب.[2] .

1424- عنه عليه السلام: أيّها الناس! إنّ لي عليکم حقّاً، ولکم عليَّ حقّ؛ فأمّا حقّکم عليَّ فالنصيحة لکم، وتوفير فيئکم عليکم، وتعليمکم کي لا تجهلوا، وتأديبکم کيما تعلموا.[3] .

[صفحه 160]

1425- الإمام الباقر عليه السلام: کان عليّ عليه السلام إذا صلّي الفجر لم يزل معقّباً إلي أن تطلع الشمس، فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساکين وغيرهم من الناس، فيعلّمهم الفقه والقرآن، وکان له وقت يقوم فيه من مجلسه ذلک.[4] .

1426- إرشاد القلوب: روي أنّه عليه السلام کان إذا يفرغ من الجهاد يتفرّغ لتعليم الناس، والقضاء بينهم.[5] .

1427- الطبقات الکبري عن علباء بن أحمر: إنّ عليّ بن أبي طالب خطب الناس فقال: من يشتري علماً بدرهم؟ فاشتري الحارث الأعور صحفاً بدرهم، ثمّ جاء بها عليّاً، فکتب له علماً کثيراً، ثمّ إنّ عليّاً خطب الناس بعد، فقال: يا أهل الکوفة! غلبکم نصف رجل.[6] .

1428- الغارات عن سالم بن أبي الجعد: فرض عليّ عليه السلام لمن قرأ القرآن ألفين ألفين. قال: وکان أبي ممّن قرأ القرآن.[7] .

1429- شرح نهج البلاغة: وفد غالب بن صعصعة علي عليّ عليه السلام ومعه ابنه الفرزدق،[8] .فقال له: من أنت؟ فقال: غالب بن صعصعة المجاشعي... قال: يا

[صفحه 161]

أباالأخطل، مَن هذا الغلام معک؟ قال: ابني، وهو شاعر. قال: علِّمه القرآن؛ فهو خير له من الشعر.[9] .

1430- الإمام عليّ عليه السلام- من کتاب له عليه السلام إلي قُثَم بن العبّاس، وهو عامله علي مکّة-: أمّا بعد، فأقم للناس الحجّ، وذکّرهم بأيّام اللَّه، واجلس لهم العصرين، فأفتِ المستفتي، وعلِّم الجاهل، وذاکر العالم.[10] .

1431- عنه عليه السلام- لسائل سأله عن معضلة-: سل تفقّهاً ولا تسأل تعنُّتاً؛ فإنّ الجاهل المُتعلِّم شبيه بالعالم، وإنّ العالم المتعسِّف شبيه بالجاهل المتعنِّت.[11] .

1432- عنه عليه السلام- لرجل سأله رجل أن يُعرّفه الإيمان-: إذا کان الغد فأْتني حتي اُخبرک علي أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حَفِظَها عليک غيرک؛ فإنّ الکلام کالشاردة يَنْقُفها هذا ويُخطئُها هذا.[12] .



صفحه 160، 161.





  1. غرر الحکم: 6199، عيون الحکم والمواعظ: 5637:328.
  2. غرر الحکم: 3590، عيون الحکم والمواعظ: 3210:143.
  3. نهج البلاغة: الخطبة34؛ أنساب الأشراف: 154:3، تاريخ الطبري: 91:5، الکامل في التاريخ: 408:2 کلّها نحوه، الإمامة والسياسة: 171:1 وفيه «فالنصيحة في ذات اللَّه» بدل «فالنصيحة لکم».
  4. شرح نهج البلاغة: 109:4 عن أعين؛ بحارالأنوار: 132:41.
  5. إرشاد القلوب: 218، عدّة الداعي: 101، بحارالأنوار: 70:16:103.
  6. الطبقات الکبري: 168:6 وراجع تاريخ بغداد: 357:8.
  7. الغارات: 131:1؛ کنز العمّال: 4186:339:2 نقلاً عن شعب الإيمان وليس فيه «وکان أبي...».
  8. هو أبو فراس، همّام بن غالب بن صعصعة، المعروف بالفرزدق، ولد عام (25 ه ) في البصرة، وتوفّي عام (114 ه ) بعد تطواف العراق والشام والجزيرة. وقصيدته في مدح الإمام السجّاد عليه السلام في حضور هشام بن عبدالملک دليل علي شجاعته وتهوّره: هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفه والحلّ والحرمُ (راجع سير أعلام النبلاء: 226:590:4 ووفيات الأعيان: 784:95:6).
  9. شرح نهج البلاغة: 21:10، کنز العمّال: 4026:288:2 نقلاً عن ابن الأنباري في المصاحف والدينوري عن الفرزدق نحوه.
  10. نهج البلاغة: الکتاب 67، بحارالأنوار: 702:497:33.
  11. نهج البلاغة: الحکمة 320، عيون الحکم والمواعظ: 2980:132 نحوه، بحارالأنوار: 7:222:1.
  12. نهج البلاغة: الحکمة 266، بحارالأنوار: 8:160:2.