الاشعث بن قيس











الاشعث بن قيس[1]



.

1397- الإمام عليّ عليه السلام- في کتابه إلي الأشعث بن قيس عامل أذربيجان-:[2] إنّ

[صفحه 141]

عملک ليس لک بِطُعْمة، ولکنّه في عنقک أمانة، وأنت مسترعيً لمن فوقک، ليس لک أن تَفْتاتَ[3] في رعيّة، ولا تخاطر إلّا بوثيقة، وفي يديک مال من مال اللَّه عزّ وجلّ، وأنت من خزّانه حتي تسلّمه إليَّ، ولعلّي ألّا أکون شرّ وُلاتک لک. والسلام.[4] .

1398- نثر الدرّ: قال [عليّ عليه السلام] للأشعث بن قيس: أدِّ وإلّا ضربتک بالسيف. فأدّي ما کان عليه، فقال له: من کان عليک لو کنّا ضربناک بعرض السيف؟ فقال: إنّک ممّن إذا قال فعل.[5] .

راجع: القسم السادس عشر/الأشعث بن قيس.



صفحه 141.





  1. الأشعث هو عامل عثمان، عزله الإمام عليه السلام عقيب خلافته.
  2. أذْرَبَيجان: اسم لمنطقة کبيرة وهي اليوم قسمان: القسم الجنوبي؛ وهو يشکّل ثلاث محافظات من محافظات شمال غربي إيران، وهي: أذربيجان الشرقيّة، وأذربيجان الغربيّة، وأردبيل. والقسم الشمالي الذي کان ضمن دول الاتّحاد السوفيتي السابق وقد استقلّ وصار يعرف اليوم بأذربيجان.
  3. يقال: افتات عليه: إذا انفرد برأيه دونه في التصرّف فيه (النهاية: 477:3).
  4. نهج البلاغة: الکتاب 5، وقعة صفّين: 20 عن الجرجاني؛ العقد الفريد: 327:3، الإمامة والسياسة: 111:1 وکلّها نحوه.
  5. نثر الدرّ: 292:1.