تنظيم الاُمور











تنظيم الاُمور



1374- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: وأمضِ لکلّ يومٍ عمله؛ فإنّ لکلّ يومٍ ما فيه... إيّاک والعجلةَ بالاُمور قبل أوانها، أو التسقّط فيها عند إمکانها، أو اللجاجة فيها إذا تنکّرت، أو الوهن عنها إذا استَوضحت. فضع کلّ أمرٍ موضعه، وأوقِع کلّ أمرٍ موقعه.[1] .

1375- عنه عليه السلام- من کتابه إلي اُمراء الخراج: إيّاکم وتأخير العمل ودفع الخير؛ فإنّ في ذلک الندم.[2] .

1376- عنه عليه السلام: مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها کالزارع بغير أرضه.[3] .

1377- عنه عليه السلام: من الخرق المعاجلة قبل الإمکان، والأناة بعد الفرصة.[4] .

1378- عنه عليه السلام- في صفة القرآن-: ألا إنّ فيه علم ما يأتي، والحديث عن

[صفحه 134]

الماضي، ودواء دائکم، ونظم ما بينکم.[5] .

1379- عنه عليه السلام- في وصيّته للحسن والحسين عليهماالسلام لمّا ضربه ابن ملجم-: اُوصيکما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه کتابي، بتقوي اللَّه ونظم أمرکم.[6] .



صفحه 134.





  1. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 143 و 147، دعائم الإسلام: 367:1 کلاهما نحوه.
  2. وقعة صفّين: 108، بحارالأنوار: 70:355: 75؛ المعيار والموازنة: 123 نحوه.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 5، کشف اليقين: 218:216، نزهة الناظر: 39:56 نحوه، بحارالأنوار: 235:28.
  4. نهج البلاغة: الحکمة 363، نزهة الناظر: 17:48، بحارالأنوار: 14:341:71.
  5. نهج البلاغة: الخطبة 158، الرواشح السماويّة: 22، بحارالأنوار: 24:23:92.
  6. نهج البلاغة: الکتاب 47، روضة الواعظين: 152؛ ينابيع المودّة: 2:30:2.