عدم المداهنة











عدم المداهنة



1368- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اِرفعوا ألسنتکم عن عليّ بن أبي طالب، فإنّه خشن في

[صفحه 132]

ذات اللَّه عزّ وجلّ، غير مداهن في دينه.[1] .

1369- الإمام عليّ عليه السلام: لا يُقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع.[2] .

1370- عنه عليه السلام- لمّا أراده الناس علي البيعة-: اعلموا أنّي إن أجبتکم رکبت بکم ما أعلم، ولم اُصغِ إلي قول القائل وعتب العاتب.[3] .

1371- عنه عليه السلام: ولعمري ما عليَّ من قتال من خالف الحقّ وخابط الغيّ من إدهان ولا إيهان، فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه وفرُّوا إلي اللَّه من اللَّه.[4] .

1372- عنه عليه السلام: لا اُداهن في ديني، ولا اُعطي الدنيّة في أمري.[5] .

1373- حلية الأولياء عن عبدالواحد الدمشقي: نادي حوشب الخيري عليّاً يوم صفّين، فقال: انصرف عنّا يابن أبي طالب، فإنّا ننشدک اللَّه في دمائنا ودمک، نخلّي بينک وبين عراقک، وتخلّي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين.

فقال عليّ: هيهات يابن اُمّ ظليم! واللَّه لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين اللَّه لفعلت، ولکان أهون عليّ في المؤونة، ولکنّ اللَّه لم يرضَ من أهل القرآن

[صفحه 133]

بالإدهان والسکوت، واللَّه يُعصي.[6] .

راجع: الموقف الحازم مع العمّال

الاصلاحات العلوية/عزل عمّال عثمان.



صفحه 132، 133.





  1. الإرشاد: 173:1، کشف الغمّة: 236:1، بحارالأنوار: 10:385:21 وراجع مسند ابن حنبل: 11817:172:4 والبداية والنهاية: 209:5 و ج 346:7 ومجمع الزوائد: 14735:174:9.
  2. نهج البلاغة: الحکمة 110، عيون الحکم والمواعظ: 10032:541 وفيه «يخادع» بدل «يضارع» و«يغيّره» بدل «يتّبع» وراجع نثر الدرّ: 292:1.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 92، المناقب لابن شهر آشوب: 110:2، بحارالأنوار: 23:35:32.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 24.
  5. الکامل في التاريخ: 306:2، مروج الذهب: 364:2 وفيه «الرياء» بدل «الدنيّة»، تاريخ الطبري: 439:4 نحوه وکلّها عن ابن عبّاس وراجع البداية والنهاية: 229:7.
  6. حلية الأولياء: 85:1، اُسد الغابة: 1298:92:2، الاستيعاب: 599:457:1 وفيهما «الحميري» بدل «الخيري» وراجع تاريخ دمشق: 264: 39.