عدم المداهنة
[صفحه 132] ذات اللَّه عزّ وجلّ، غير مداهن في دينه.[1] . 1369- الإمام عليّ عليه السلام: لا يُقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع.[2] . 1370- عنه عليه السلام- لمّا أراده الناس علي البيعة-: اعلموا أنّي إن أجبتکم رکبت بکم ما أعلم، ولم اُصغِ إلي قول القائل وعتب العاتب.[3] . 1371- عنه عليه السلام: ولعمري ما عليَّ من قتال من خالف الحقّ وخابط الغيّ من إدهان ولا إيهان، فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه وفرُّوا إلي اللَّه من اللَّه.[4] . 1372- عنه عليه السلام: لا اُداهن في ديني، ولا اُعطي الدنيّة في أمري.[5] . 1373- حلية الأولياء عن عبدالواحد الدمشقي: نادي حوشب الخيري عليّاً يوم صفّين، فقال: انصرف عنّا يابن أبي طالب، فإنّا ننشدک اللَّه في دمائنا ودمک، نخلّي بينک وبين عراقک، وتخلّي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين. فقال عليّ: هيهات يابن اُمّ ظليم! واللَّه لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين اللَّه لفعلت، ولکان أهون عليّ في المؤونة، ولکنّ اللَّه لم يرضَ من أهل القرآن [صفحه 133] بالإدهان والسکوت، واللَّه يُعصي.[6] . راجع: الموقف الحازم مع العمّال الاصلاحات العلوية/عزل عمّال عثمان.
1368- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اِرفعوا ألسنتکم عن عليّ بن أبي طالب، فإنّه خشن في
صفحه 132، 133.