النوادر
664- عنه عليه السلام: آفة العمران جور السلطان[3] . 665- عنه عليه السلام: زهدک في راغب فيک نقصان حظّ، ورغبتک في زاهد فيک ذلّ نفس[4] . 666- عنه عليه السلام: والاک مَنْ لم يعادِک[5] . 667- عنه عليه السلام: من رغب فيک عند إقبالک زهد فيک عند إدبارک[6] . 668- عنه عليه السلام: أحبِب حبيبک هوناً ما؛ عسي أن يکون بغيضک يوماً ما، وأبغض [صفحه 665] بغيضک هوناً ما؛ عسي أن يکون حبيبک يوماً ما[7] . 669- الإمام الصادق عليه السلام: کان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: ليجتمع في قلبک الافتقار إلي الناس، والاستغناء عنهم؛ يکون افتقارک إليهم في لين کلامک وحسن بِشرک، ويکون استغناؤک عنهم في نزاهة عرضک وبقاء عزّک[8] . 670- الإمام عليّ عليه السلام: ابذل لصديقک کلّ المودّة، ولا تبذل له کلّ الطمأنينة. وأعطه کلّ المواساة، ولا تفض إليه بکلّ الأسرار؛ توفِ[9] الحکمة حقّها، والصديق واجبه[10] . 671- عنه عليه السلام: ليس الحکيم من لم يدارِ من لا يجد بُدّاً من مداراته[11] . 672- عنه عليه السلام: لا تعامل من لا تقدر علي الانتصاف منه[12] . 673- عنه عليه السلام: إيّاک أن توحش مُوادّک وحشة تُفضي به إلي اختياره البعد عنک [صفحه 666] وإيثار الفرقة[13] . 674- عنه عليه السلام: من کان نفعه في مضرّتک لم يخلُ في کلّ حال من عداوتک[14] . 675- عنه عليه السلام: تجاوزْ مع القدرة، وأحسِن مع الدولة تکملْ لک السيادة[15] . 676- عنه عليه السلام: احتمل زلّة وليّک لوقت وثبة عدوّک[16] . 677- عنه عليه السلام: تأميل الناس نوالک خير من خوفهم نکالک[17] . 678- عنه عليه السلام: أقِم الرغبة إليک مقام الحرمة بک[18] . 679- عنه عليه السلام: أقِم الناس علي سنّتهم ودينهم، وليأمنْک بَرِئُهُم[19] وليَخَفْک مريبهم، وتعاهَدْ ثغورهم وأطرافهم[20] . 680- عنه عليه السلام: أصعب السياسات نقل العادات[21] . 681- عنه عليه السلام: لا يزال الناس بخيرٍ ما تفاوتوا، فإذا استووا هلکوا[22] . [صفحه 667] 682- عنه عليه السلام: من عامل الناس بالمسامحة استمتع بصحبتهم[23] . 683- عنه عليه السلام: من الحکمة طاعتک لمن فوقک، وإجلالک من في طبقتک، وإنصافک لمن دونک[24] . 684- عنه عليه السلام: آلة الرئاسة سعة الصدر[25] . 685- عنه عليه السلام: خوض الناس في الشي ء مقدّمة الکائن[26] . 686- عنه عليه السلام: إيّاک وکلَّ عمل ينفّر عنک حُرّاً، أو يُذلُّ لک قدراً، أو يجلب عليک شرّاً، أو تحمل به إلي القيامة وِزراً[27] . 687- عنه عليه السلام: من رُفع بلا کفاية وضع بلا جناية[28] . 688- عنه عليه السلام: زِن الرجال بموازينهم[29] . 689- عنه عليه السلام: من الحکمة أن لا تنازِع مَن فوقَک، ولا تستذلّ مَن دونک، ولا تتعاطي ما ليس في قدرتک، ولا يخالف لسانُک قلبَک، ولا قولُک فعلَک، ولا تتکلّم فيما لا تعلم، ولا تترک الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار[30] . [صفحه 668] 690- عنه عليه السلام- أيضاً-: عاملوا الأحرار بالکرامة المحضة، والأوساط بالرغبة والرهبة، والسفلة بالهوان[31] . 691- عنه عليه السلام- أيضاً-: إذا کان لک صديق ولم تحمد إخاءه ومودّته فلا تُظهر ذلک للناس، فإنّما هو بمنزلة السيف الکليل في منزل الرجل، يرهب به عدوّه ولا يعلم العدوّ أ صارم هو أم کليل[32] . 692- عنه عليه السلام- أيضاً-: إذا أحسن أحدٌ من أصحابک فلا تخرج إليه بغاية برّک، ولکن اترک منه شيئاً تزيده إيّاه عند تبيّنک منه الزيادة في نصيحته[33] . 693- عنه عليه السلام- أيضاً-: من الناس من ينقصک إذا زدته، ويهون عليک إذا خاصصته، ليس لرضاه موضع تعرفه، ولا لسخطه مکانٌ تحذره، فإذا لقيت اُولئک فابذل لهم موضع المودّة العامّة، واحْرمهم موضع الخاصّة؛ ليکون ما بذلت لهم من ذلک حائلاً دون شرّهم، وما حرمتهم من هذا قاطعاً لحرمتهم[34] . 694- عنه عليه السلام- أيضاً-: من ساس رعيّةً حَرُمَ عليه السُّکْر عقلاً؛ لأنّه قبيح أن يحتاج الحارس إلي من يحرسه[35] . 695- عنه عليه السلام- أيضاً-: لا تقبل الرياسة علي أهل مدينتک؛ فإنّهم لا يستقيمون [صفحه 669] لک إلّا بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل[36] . 696- عنه عليه السلام- أيضاً-: لا تَخدِمَنَّ رئيساً کنت تعرفه بالخُمول، وسمَتْ به الحالُ، ويعرف منک أنّک تعرف قديمه؛ فإنّه وإن سُرَّ بمکانک من خدمته، إلّا أنّه يعلم العين التي تراهُ بها، فينقبض عنک بحسب ذلک[37] . 697- عنه عليه السلام- أيضاً-: أضرّ الأشياء عليک أن تُعلِم رئيسک أنّک أعرف بالرياسة منه[38] . 698- عنه عليه السلام- أيضاً-: قليل يُترقّي منه إلي کثير خيرٌ من کثير ينحطّ عنه إلي قليل[39] . 699- عنه عليه السلام- أيضاً-: ليس يضُرُّک أن تري صديقک عند عدوّک؛ فإنّه إن لم ينفعک لم يضُرّک.[40] . [صفحه 670]
663- الإمام عليّ عليه السلام: لا يکون العمران حيثُ يجور[1] السلطان[2] .
صفحه 665، 666، 667، 668، 669، 670.