احتقاب المظالم
586- عنه عليه السلام: من ظلم رعيّته نصَرَ أضدادَه[2] . 587- عنه عليه السلام: الظلم بوار الرعيّة[3] . 588- عنه عليه السلام: الظلم يُدمّر الديار[4] . 589- عنه عليه السلام: من عامل رعيّته بالظلم أزال اللَّه ملکه، وعجّل بواره وهلکه[5] . 590- عنه عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: أنصِف اللَّه وأنصف الناس من نفسک، ومن خاصّة أهلک، ومن لک فيه هويً من رعيّتک؛ فإنّک إلّا تفعل تظلم، ومن ظلم عباد اللَّه کان اللَّه خصمه دون عباده، ومن خاصمه اللَّه أدحض حجّته وکان للَّه حرباً حتي ينزع أو يتوب، وليس شي ء أدعي إلي تغيير نعمة اللَّه وتعجيل نقمته من إقامة علي ظلم؛ فإنّ اللَّه سميع دعوة المضطَهدين، وهو للظالمين بالمرصاد[6] . 591- عنه عليه السلام- لزياد بن أبيه-: استعمِل العدل، واحذر العسف والحيف؛ فإنّ العسف يعود بالجلاء، والحيف يدعو إلي السيف[7] . [صفحه 638] 592- عنه عليه السلام: ما من سلطان آتاه اللَّه قوّة ونعمة، فاستعان بها علي ظلم عباده، إلّا کان حقّاً علي اللَّه أن ينزعها منه، أ لم تَر إلي قول اللَّه تعالي: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّي يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ»؟[8] . 593- عنه عليه السلام: في احتقاب المظالم زوال القدرة[9] . 594- عنه عليه السلام: من جارت ولايته زالت دولته[10] . 595- عنه عليه السلام: بئس السياسة الجور[11] . 596- عنه عليه السلام: من جار ملکه تمنّي الناس هُلْکه[12] . 597- عنه عليه السلام: ظلم الظالم يقوده إلي الهلاک[13] . 598- عنه عليه السلام: من ظلم دمّر عليه ظلمه[14] . 599- عنه عليه السلام: الجور أحد المدمّرين[15] . 600- عنه عليه السلام: الظلم يزلّ القدم، ويسلب النعم، ويُهلک الاُمم[16] . 601- عنه عليه السلام: القدرة يزيلها العدوان[17] . 602- عنه عليه السلام: من لم ينصف المظلوم من الظالم سلبه اللَّه قدرته[18] . [صفحه 639]
585- الإمام عليّ عليه السلام: شرّ الاُمراء من ظلم رعيّته[1] .
صفحه 638، 639.
إرشاد القلوب: 68.