تنمية الحرّية البنّأة
308- عنه عليه السلام: أمّا بعد! فإنّ اللَّه تبارک وتعالي بعث محمّداً صلي الله عليه وآله ليُخرج عباده من عبادة عباده إلي عبادته، ومن عهود عباده إلي عهوده، ومن طاعة عباده إلي طاعته، ومن ولاية عباده إلي ولايته[2] . 309- عنه عليه السلام: لا تکن عبد غيرک وقد جعلک اللَّه حرّاً[3] . 310- عنه عليه السلام: من قام بشرائط العبوديّة اُهِّلَ للعتق. من قصّر عن أحکام الحرّية اُعيد إلي الرقّ[4] . 311- عنه عليه السلام: إيّاک وما يُسخط ربّک وما يُوحش الناس منک، فمن أسخط ربّه تعرّض للمنيّة، ومن أوحش الناس تبرّأ من الحرّية[5] . 312- عنه عليه السلام: جَمال الحرّ تجنّب العار[6] . 313- عنه عليه السلام: الحرُّ حرٌّ وإن مسّه الضُّرّ، العبدُ عبدٌ وإن ساعده القدر[7] . 314- عنه عليه السلام: يا أهل الکوفة! مُنيت منکم بثلاث واثنتين، صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُکْمٌ ذَوو کلام، وعُميٌ ذَوو أبصار، لا أحرار صدقٍ عند اللقاء، ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء[8] . 315- عنه عليه السلام- بعد سماعه لأمر الحکمين-: اُفٍّ لکم! لقد لقيت منکم بَرْحاً يوماً اُناديکم، ويوماً اُناجيکم؛ فلا أحرارُ صدقٍ عند النداء، ولا إخوان ثقةٍ عند النجاء[9] . 316- عنه عليه السلام- في الحکم المنسوبة إليه-: کلُّ ما حملت عليه الحرَّ احتمله ورآه زيادة في شرفه، إلّا ما حطّه جزءاً من حرّيته؛ فإنّه يأباه ولا يُجيب إليه.[10] . [صفحه 467]
307- الإمام عليّ عليه السلام: أيّها الناس! إنّ آدم لم يلد عبداً ولا أمة،وإنّ الناس کلّهم أحرار.[1] .
صفحه 467.