التنمية الزراعيّة











التنمية الزراعيّة



179- الإمام عليّ عليه السلام: من وجد ماءً وتراباً ثمّ افتقر فأبعده اللَّه[1] .

180- عنه عليه السلام: إنّ معايش الخلق خمسة: الإمارة، والعمارة، والتجارة، والإجارة، والصدقات... وأمّا وجه العمارة فقوله تعالي: «هُوَ أَنشَأَکُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فِيهَا»[2] ، فأعلمنا سبحانه أنّه قد أمرهم بالعمارة؛ ليکون ذلک سبباً لمعايشهم بما يخرج من الأرض؛ من الحبّ، والثمرات، وما شاکل ذلک، ممّا جعله اللَّه معايش للخلق[3] .

181- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان يکتب إلي اُمراء الأجناد: أنشدکم اللَّه في فلّاحي الأرض أن يُظلموا قِبلَکم[4] .

راجع: السياسية الإقتصاديّة/سياسة أخذ الخراج.

کتاب «التنمية الاقتصادية في الکتاب والسنّة»/الزراعة.

[صفحه 351]


صفحه 351.








  1. قرب الإسناد 404:115 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام، بحارالأنوار 10:65:103.
  2. هود: 61.
  3. وسائل الشيعة 10:195:13 نقلاً عن تفسير النعماني عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام،بحارالأنوار 46:93 و 47.
  4. قرب الإسناد 489:138 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار10:33:100.