التنمية الزراعيّة
180- عنه عليه السلام: إنّ معايش الخلق خمسة: الإمارة، والعمارة، والتجارة، والإجارة، والصدقات... وأمّا وجه العمارة فقوله تعالي: «هُوَ أَنشَأَکُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فِيهَا»[2] ، فأعلمنا سبحانه أنّه قد أمرهم بالعمارة؛ ليکون ذلک سبباً لمعايشهم بما يخرج من الأرض؛ من الحبّ، والثمرات، وما شاکل ذلک، ممّا جعله اللَّه معايش للخلق[3] . 181- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام کان يکتب إلي اُمراء الأجناد: أنشدکم اللَّه في فلّاحي الأرض أن يُظلموا قِبلَکم[4] . راجع: السياسية الإقتصاديّة/سياسة أخذ الخراج. کتاب «التنمية الاقتصادية في الکتاب والسنّة»/الزراعة. [صفحه 351]
179- الإمام عليّ عليه السلام: من وجد ماءً وتراباً ثمّ افتقر فأبعده اللَّه[1] .
صفحه 351.