الحثّ علي العمل
168- عنه عليه السلام: إنّي لَأبغض الرجل يکونُ کسلان من أمر دنياه؛ لأنّه إذا کان کسلان من أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أکسل[3] . 169- عنه عليه السلام: ما غدوة أحدکم في سبيل اللَّه بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم[4] . [صفحه 345] 170- عنه عليه السلام: من طلب الدنيا حلالاً؛ تعطّفاً علي والد أو ولد أو زوجة،بعثه اللَّه تعالي ووجهه علي صورة القمر ليلة البدر[5] . 171- عنه عليه السلام: اُوصيکم بالخشية من اللَّه في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والاکتساب في الفقر والغني[6] . 172- عنه عليه السلام: إنّ طلب المعاش من حلّه لا يشغل عن عمل الآخرة[7] . 173- عنه عليه السلام- في کتابه لابنه الحسن عليه السلام-: لا تدَع الطلبَ فيما يحلّ ويطيب؛ فلابدّ من بُلغة، وسيأتيک ما قُدّر لک[8] . 174- عنه عليه السلام: للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمُل. وليس للعاقل أن يکون شاخصاً إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاشٍ، أو خطوة في معادٍ، أو لذّةٍ في غير محرّم[9] . 175- شرح نهج البلاغة- في ذکر صدقات أميرالمؤمنين عليه السلام-: کان يعمل بيده، ويحرث الأرض، ويستقي الماء، ويغرس النخل، کلّ ذلک يباشره بنفسه الشريفة[10] . راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/الجمع بين العبادة والعمل. /إمام المتصدّقين/صدقاته. [صفحه 346]
167- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الکسل والعجز، فنُتجا[1] بينهما الفقر[2] .
صفحه 345، 346.