الحثّ علي العمل











الحثّ علي العمل



167- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الکسل والعجز، فنُتجا[1] بينهما الفقر[2] .

168- عنه عليه السلام: إنّي لَأبغض الرجل يکونُ کسلان من أمر دنياه؛ لأنّه إذا کان کسلان من أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أکسل[3] .

169- عنه عليه السلام: ما غدوة أحدکم في سبيل اللَّه بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم[4] .

[صفحه 345]

170- عنه عليه السلام: من طلب الدنيا حلالاً؛ تعطّفاً علي والد أو ولد أو زوجة،بعثه اللَّه تعالي ووجهه علي صورة القمر ليلة البدر[5] .

171- عنه عليه السلام: اُوصيکم بالخشية من اللَّه في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والاکتساب في الفقر والغني[6] .

172- عنه عليه السلام: إنّ طلب المعاش من حلّه لا يشغل عن عمل الآخرة[7] .

173- عنه عليه السلام- في کتابه لابنه الحسن عليه السلام-: لا تدَع الطلبَ فيما يحلّ ويطيب؛ فلابدّ من بُلغة، وسيأتيک ما قُدّر لک[8] .

174- عنه عليه السلام: للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمُل.

وليس للعاقل أن يکون شاخصاً إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاشٍ، أو خطوة في معادٍ، أو لذّةٍ في غير محرّم[9] .

175- شرح نهج البلاغة- في ذکر صدقات أميرالمؤمنين عليه السلام-: کان يعمل بيده، ويحرث الأرض، ويستقي الماء، ويغرس النخل، کلّ ذلک يباشره بنفسه الشريفة[10] .

راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/الجمع بين العبادة والعمل.

/إمام المتصدّقين/صدقاته.

[صفحه 346]


صفحه 345، 346.








  1. کذا في المصدر، وفي تحف العقول: «فنُتِج منهما»، ولعلّه أصوب.
  2. الکافي 8:86:5 عن عليّ بن محمّد رفعه، تحف العقول: 220.
  3. دعائم الإسلام 2:14:2.
  4. السرائر 228:2، دعائم الإسلام 9:15:2، عوالي اللآلي 6:194:3.
  5. مسند زيد: 255.
  6. تحف العقول: 390 عن هشام بن الحکم عن الإمام الکاظم عليه السلام، بحارالأنوار 1:304:78.
  7. الأمالي للمفيد 3:119 عن الحسن بن أبي الحسن البصري، بحارالأنوار41:422:77.
  8. کنز العمّال 44215:177:16 نقلاً عن وکيع والعسکري في المواعظ.
  9. نهج البلاغة: الحکمة 390، تحف العقول: 203، الأمالي للطوسي 240:147 عن أبي وجزة السعدي عن أبيه وفيهما «ساعة يحاسب فيها نفسه» بدل «ساعة يرمّ معاشه»، بحارالأنوار 56:12:103.
  10. شرح نهج البلاغة 147:15.