التشويق والتنبيه











التشويق والتنبيه



118- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: ولا يکون المحسن والمسي ء عندک بمنزلة سَواءٍ؛ فإنّ في ذلک تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان، وتدريباً لأهل الإساءة علي الإساءة. وألزِم کلّاً منهم ما ألزم نفسه[1] .

119- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلي مالک الأشتر-: وليکن آثر رؤوس جنودک من واساهم في معونته، وأفضل عليهم في بذله ممّن يسَعهم ويسَع مَن وراءهم من الخُلوف من أهلهم، حتي يکون همّهم همّاً واحداً في جهاد العدوّ.

ثمّ واتر إعلامَهم ذات نفسک في إيثارهم والتکرمة لهم، والإرصاد بالتوسعة. وحقّق ذلک بحسن الفعال والأثر والعطف؛ فإنّ عطفک عليهم يعطف قلوبهم عليک.[2] .

[صفحه 293]


صفحه 293.








  1. نهج البلاغة: الکتاب 53، تحف العقول: 130، دعائم الإسلام 356:1 نحوه.
  2. تحف العقول: 133.