عدم المداهنة
92- الإمام عليّ عليه السلام: لا يُقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع[2] . 93- عنه عليه السلام- لمّا أراده الناس علي البيعة-: اعلموا أنّي إن أجبتکم رکبت بکم ما أعلم، ولم اُصغِ إلي قول القائل وعتب العاتب[3] . 94- عنه عليه السلام: ولعمري ما عليَّ من قتال من خالف الحقّ وخابط الغيّ من إدهان ولا إيهان، فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه وفرُّوا إلي اللَّه من اللَّه[4] . 95- عنه عليه السلام: لا اُداهن في ديني، ولا اُعطي الدنيّة في أمري[5] .229:7- حلية الأولياء عن عبد الواحد الدمشقي: نادي حوشب الخيري عليّاً يوم صفّين، فقال: انصرف عنّا يابن أبي طالب، فإنّا ننشدک اللَّه في دمائنا ودمک، نخلّي بينک وبين عراقک، وتخلّي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين. فقال عليّ: هيهات يابن اُمّ ظليم! واللَّه لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين اللَّه لفعلت، ولکان أهون عليّ في المؤونة، ولکنّ اللَّه لم يرضَ من أهل القرآن بالإدهان والسکوت، واللَّه يُعصي[6] . راجع: الموقف الحازم مع العمّال الاصلاحات العلوية/عزل عمّال عثمان. [صفحه 279]
91- رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: اِرفعوا ألسنتکم عن عليّ بن أبي طالب، فإنّه خشن في ذات اللَّه عزّ وجلّ، غير مداهن في دينه[1] .
صفحه 279.