عدم المداهنة











عدم المداهنة



91- رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: اِرفعوا ألسنتکم عن عليّ بن أبي طالب، فإنّه خشن في ذات اللَّه عزّ وجلّ، غير مداهن في دينه[1] .

92- الإمام عليّ عليه السلام: لا يُقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع[2] .

93- عنه عليه السلام- لمّا أراده الناس علي البيعة-: اعلموا أنّي إن أجبتکم رکبت بکم ما أعلم، ولم اُصغِ إلي قول القائل وعتب العاتب[3] .

94- عنه عليه السلام: ولعمري ما عليَّ من قتال من خالف الحقّ وخابط الغيّ من إدهان ولا إيهان، فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه وفرُّوا إلي اللَّه من اللَّه[4] .

95- عنه عليه السلام: لا اُداهن في ديني، ولا اُعطي الدنيّة في أمري[5] .229:7- حلية الأولياء عن عبد الواحد الدمشقي: نادي حوشب الخيري عليّاً يوم صفّين، فقال: انصرف عنّا يابن أبي طالب، فإنّا ننشدک اللَّه في دمائنا ودمک، نخلّي بينک وبين عراقک، وتخلّي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين. فقال عليّ: هيهات يابن اُمّ ظليم! واللَّه لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين اللَّه لفعلت، ولکان أهون عليّ في المؤونة، ولکنّ اللَّه لم يرضَ من أهل القرآن بالإدهان والسکوت، واللَّه يُعصي[6] .

راجع: الموقف الحازم مع العمّال الاصلاحات العلوية/عزل عمّال عثمان.

[صفحه 279]


صفحه 279.








  1. الإرشاد173:1، کشف الغمّة 236:1، بحارالأنوار 10:385:21 وراجع مسند ابن حنبل 11817:172:4 والبداية والنهاية 209:5 و ج 346:7 ومجمع الزوائد 14735:174:9.
  2. نهج البلاغة: الحکمة 110، عيون الحکم والمواعظ 10032:541 وفيه «يخادع» بدل «يضارع» و«يغيّره» بدل «يتّبع» وراجع نثر الدرّ 292:1.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 92، المناقب لابن شهر آشوب 110:2، بحارالأنوار 23:35:32.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 24.
  5. الکامل في التاريخ 306:2، مروج الذهب 364:2 وفيه «الرياء» بدل «الدنيّة»، تاريخ الطبري 439:4 نحوه وکلّها عن ابن عبّاس وراجع البداية والنهاية 96.
  6. حلية الأولياء 85:1، اُسد الغابة 1298:92:2،الاستيعاب 599:457:1 وفيهما «الحميري» بدل «الخيري» وراجع تاريخ دمشق 264:39.