حسّان بن ثابت











حسّان بن ثابت



اسامه، هم پيمان پيامبر صلي الله عليه وآله بود. مادرش امّ ايمن، از دايگان رسول خدا بود. پيامبر صلي الله عليه وآله در روزهاي پاياني زندگي خويش، او را که هيجده سال بيش نداشت، فرمانده سپاه اسلام کرد، در حالي که در آن سپاه، کساني چون ابوبکر، عمر و ابوعبيده حضور داشتند.

او در زمان خلفا مورد تکريم و احترام بود. عمر برايش پنج هزار دينار حقوق تعيين کرد، در حالي که فرزند خودش دو هزار دينار حقوق مي گرفت.

او از بيعت با علي عليه السلام سر باز زد و عذرهايي آورد و در پاره اي متون تاريخي، ياد شده که علي عليه السلام عذرش را پذيرفت.

از امام باقر عليه السلام روايت شده که او از رفتار خويش باز گشت، از اين رو، درباره اش جز نيکي بر زبان نرانيد.

وقتي اسامه از دنيا رفت، امام حسن عليه السلام او را در بُرد يماني قرمز رنگي کفن کرد.

[صفحه 225]

پله=4

صاحب الرسول الأعظم صلي الله عليه وآله، وشاعره[1] الذي قال له: «لا تزال يا حسان مؤيّداً بروح القدس ما نصرتَنا بلسانک»[2] ومن شعراء الأنصار الذين هجوا مشرکي قريش. وهو الذي نظم حديث الغدير[3] .

وکان من أجبن الناس، فلم يشهد حرباً من حروب النبيّ صلي الله عليه وآله[4] .

وکان عثمانيّاً، منحرفاً عن الإمام عليّ عليه السلام[5] .

لم يشهد بيعة الإمام عليه السلام ولا حرباً من حروبه، ولم يقُل شعراً في مدحه بعد خلافته.

عاش ستّين في الجاهلية، وستّين في الإسلام[6] .

61- المستدرک علي الصحيحين عن عروة عن صفيّة بنت عبد المطّلب: أنا أوّل إمرأة قتلَت رجلاً؛ کنتُ في فارع حصن حسّان بن ثابت وکان حسّان معنا في النساء والصبيان حين خندق النبيّ صلي الله عليه وآله، قالت صفيّة: فمرّ بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، فقلت لحسّان: إنّ هذا اليهودي بالحصن کما تري ولا آمنه أن يدلّ علي عوراتنا، وقد شُغل عنّا رسولُ اللَّه صلي الله عليه وآله وأصحابُه فقُم إليه فاقتُله. فقال: يغفر اللَّه لکِ يا بنت عبد المطلب، واللَّه لقد عرفتِ ما أنا بصاحب هذا! قالت صفيّة: فلمّا قال ذلک ولم أرَ عنده شيئاً احتجزتُ، وأخذتُ عموداً من الحصن، ثمّ نزلتُ من الحصن إليه فضربتُه بالعمود حتي قتلتُه، ثمّ رجعتُ إلي الحصن، فقلتُ: يا حسّان انزل فاستلِبه، فإنه لم يمنعني أن أسلبه إلّا أنّه رجل! فقال: ما لي بسلبه من حاجة[7] .

[صفحه 226]


صفحه 225، 226.








  1. سير أعلام النبلاء 106:512:2.
  2. الإرشاد 177:1، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 42، إعلام الوري: 262،1 و263.
  3. الإرشاد 177:1، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 42، إعلام الوري 262:1 و263.
  4. سير أعلام النبلاء 513:2 تا 106:521، اُسد الغابة 6:2 تا 1153:9.
  5. مروج الذهب 356:2،أنساب الأشراف 164:3؛ الغارات 221:1.
  6. سير أعلام النبلاء 106:512:2، اُسد الغابة 1153:9:2.
  7. المستدرک علي الصحيحين 6867:56:4،السنن الکبري 12772:502:6، المعجم الکبير 809:322:24، المعجم الأوسط 3754:116:4، السيرة النبويّة لابن هشام 239:3، کنز العمّال 37600:632:13 نقلاً عن ابن عساکر وکلّها نحوه.