اسامة بن زيد











اسامة بن زيد



مولي رسول اللَّه صلي الله عليه وآله[1] ، واُمّه اُم أيمن حاضنة رسول اللَّه صلي الله عليه وآله[2] استعمله النبيّ صلي الله عليه وآله في آخر أيّام حياته وهو ابن ثماني عشرة سنة[3] ، وفي جيشه أبو بکر وعمر وأبو عبيدة.

وکان مکرّماً معزّزاً في زمن الخلفاء، ففرض عمر بن الخطّاب له خمسة آلاف، في الوقت الذي فرض لابنه عبد اللَّه بن عمر ألفين[4] .

لکنّه لم يبايع الإمام عليّاً عليه السلام، واعتذر عن ذلک بمعاذير[5] وقد ورد في بعض النصوص أنّ الإمام عليه السلام قبل عذره.[6] .

وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: قد رجع؛ فلا تقولوا إلّا خيراً[7] .

مات اُسامة، وکفّنه الإمام الحسن عليه السلام في بُرد أحمر حبرة[8] .









  1. رجال الطوسي 1:21؛ سير أعلام النبلاء 104:497:2، اُسد الغابة 84:195:1.
  2. سير أعلام النبلاء 104:498:2، اُسد الغابة 84:195:1.
  3. سير أعلام النبلاء 104:500:2، اُسد الغابة 84:195:1، الطبقات الکبري 190:2.
  4. اُسد الغابة 195:1 و 84:196.
  5. اُسد الغابة 84:196:1.
  6. رجال الکشّي 82:197:1.
  7. رجال الکشّي 81:195:1.
  8. الکافي 9:149:3، تهذيب الأحکام 868:296:1، رجال الکشّي 80:193:1. وعلي هذا ما جاء في اُسد الغابة (84:196:1) من أنّ اُسامة مات في سنة 54 أو 58 أو 59 ليس بصحيح لأنّ الإمام الحسن عليه السلام استشهد في سنة 50 بعد الهجرة.