اسامة بن زيد
وکان مکرّماً معزّزاً في زمن الخلفاء، ففرض عمر بن الخطّاب له خمسة آلاف، في الوقت الذي فرض لابنه عبد اللَّه بن عمر ألفين[4] . لکنّه لم يبايع الإمام عليّاً عليه السلام، واعتذر عن ذلک بمعاذير[5] وقد ورد في بعض النصوص أنّ الإمام عليه السلام قبل عذره.[6] . وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: قد رجع؛ فلا تقولوا إلّا خيراً[7] . مات اُسامة، وکفّنه الإمام الحسن عليه السلام في بُرد أحمر حبرة[8] .
مولي رسول اللَّه صلي الله عليه وآله[1] ، واُمّه اُم أيمن حاضنة رسول اللَّه صلي الله عليه وآله[2] استعمله النبيّ صلي الله عليه وآله في آخر أيّام حياته وهو ابن ثماني عشرة سنة[3] ، وفي جيشه أبو بکر وعمر وأبو عبيدة.