محمّد بن مسلمة
ويقال: إنّه اشترک في قتل سعد بن عبادة[4] . وکان صاحب العمّال أيّام عمر. کان عمر إذا شُکيَ إليه عاملٌ أرسل محمّداً يکشف الحال.[5] . وبعد قتل عثمان أبي عن بيعة الإمام عليّ عليه السلام وسمّاه «فتنة»، واعتزل، واتخذ سيفاً من خشب[6] .قُتل بيد رجل من أهل الاُردن، لقعوده عن الإمام عليّ عليه السلام ومعاوية[7] . [صفحه 222]
من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه وآله، وقد شهد حروبه کلّها[1] ، إلّا تبوک[2] وبعد النبيّ صلي الله عليه وآله کان مع عمر لمّا دخلوا بيت فاطمة عليهاالسلام. وهو الذي کسر سيف الزبير[3] .
صفحه 222.