حرية الناس في انتخاب الإمام
2- عنه عليه السلام: قُبِض رسول اللَّه صلي الله عليه وآله وأنا أري أنّي أحقّ الناس بهذا الأمر! فاجتمع الناس علي أبي بکر! فسمعتُ وأطعتُ. ثمّ إنّ أبا بکر حضر فکنت أري أن لا يعدلها عنّي، فولّي[2] عمر، فسمعتُ وأطعتُ! ثمّ إنّ عمر اُصيب، فظننتُ أنّه لا يعدلها عنّي، فجعلها في ستّة أنا أحدهم! فولّاها عثمان، فسمعت وأطعتُ. ثمّ إنّ عثمان قُتل، فجاؤوني، فبايعوني طائعين غير مکرهين[3] . 3- عنه عليه السلام- من کتاب له إلي طلحة والزبير-: أمّا بعد، فقد علمتما- وإن کَتمتُما- أنّي لم اُرِد الناس حتي أرادوني، ولم اُبايعهم حتي بايعوني، وإنّکما ممّن أرادني وبايعني، وإنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب، ولا لعَرَضٍ حاضر[4] . 4- الفتوح: أقبل عمّار بن ياسر إلي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّ الناس قد بايعوک طائعين غير کارهين، فلو بعثت إلي اُسامة بن زيد وعبد اللَّه بن عمر ومحمّد بن مسلمة وحسّان بن ثابت وکعب بن مالک فدعوتَهم؛ ليدخلوا فيما دخل فيه الناس من المهاجرين والأنصار! فقال عليّ رضي الله عنه: إنّه لا حاجة لنا فيمن لا يرغب فينا[5] . [صفحه 145]
1- الإمام عليّ عليه السلام- في کتابه إلي أهل الکوفة عند مسيره من المدينة إلي البصرة-: بايعني الناس غير مستکرهين، ولا مجبرين، بل طائعين مخيّرين[1] .
صفحه 145.