المقاسمة في القصائد و المدائح











المقاسمة في القصائد و المدائح



1ـ السيد الحميري:


قسيم النار ذا لک ها و ذا لي
ذريه إنه لي ذو وداد


يقاسمها فينصفها فترضي
مقاسمة المعادل غير عاد


کما انتقد الدراهم صيرفي
ينقي الزايفات عن الجياد


و له أيضا:


ذاک قسيم النار من قيله
خذي عدوي، و ذري ناصري


ذاک علي بن أبي طالب
صهر النبي المصطفي الطاهر


و له أيضا:


علي قسيم النار من قيله خذي
ذري ذا و هذا فاشربي منه و اطعمي


خذي بالشوي ممن نصيبک منهم
و لا تقربي من کان حزبي فتظلمي


2ـ العوني:


إمامي قسيم النار مختار أهلها
و لا بد للجنات و النار من أهل


و له أيضا:


يسوق الظالمين إلي جحيم
فويل للظلوم الناصبي


يقول لها: خذي هذا فهذا
عدوي في البلاء علي الشقي


و خل من يواليني فهذا
رفيقي في الجنان و ذا وليي


3ـ غيره:[1] .


و إني لأرجو يا إلهي سلامة
بعفوک من نار تلظي همومها


أبا حسن! لو کان حبک مدخلي
جهنم کان الفوز عندي جحيمها


و کيف يخاف النار من هو موقن
بأن أميرالمؤمنين قسيمها؟


4ـ الشافعي:


علي حبه جنة
قسيم النار و الجنة


وصي المصطفي حقا
إمام الانس و الجنة


5ـ دعبل:


قسيم الجحيم فهذا له
و هذا لها باعتدال القسم


يذود عن الحوض أعداءه
فکم من لعين طريد و کم


فمن ناکثين و من قاسطين
و من مارقين و من مجترم


6ـ الزاهي:


يا سيدي! يا ابن أبي طالب!
يا عصمة المعتف[2] و الجار!


لا تجعلن النار لي مسکنا
يا قاسم الجنة و النار!


7ـ البشنوي:


و کيف تحرقني نار الجحيم إذا
کان القسيم لها مولاي ذا الحسب[3] .


أقول: و هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الکتاب من مناقب مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام في الدنيا و الآخرة، و سنختم الکتاب بذکر شئي من سيرته عليه السلام حتي تتم الفائدة، إن شاء الله تعالي.









  1. أورده في المصدر بعنوان «غيره» و انما أوردناه هکذا لشهرة نسبتها إليه.
  2. اعتفي فلانا: أتاه يطلب معروفه.
  3. نقلنا الأشعار کلها من المناقب لابن شهر آشوب )ج 2: صص 159 و 160(.