البراة في القصائد و المدائح











البراة في القصائد و المدائح



1ـ لابن حماد:


و اناس يعلون في الدرجات
و اناس يهوون في الدرکات


لا يجوز الصراط إلا امري ء
من عليه أبوکم ببراة


و له أيضا:


لا يجوز الصراط إلا من أعطاه
براة و بالنجاة استخصا[1] .


الشاعر: «هو أبو الحسن، علي بن عبيد الله بن حماد، العدوي الشاعر البصري، من أکابر علماء الشيعة و شعرائهم و محدثيهم و من المعاصرين للصدوق رحمه الله[2] .

و قال العلامة الأميني رحمه الله: «هو علم من أعلام الشيعة و فذ من علمائها و من صدور شعرائها و من حفظة الحديث المعاصرين للشيخ الصدوق و نظرائه[3] .

و قال ـ أيضا: «جرت مفاخرة بين جمال الدين الخليعي الشاعر، و بين ابن حماد الشاعر، و حسب کل أن مديحه لأميرالمؤمنين عليه السلام أحسن من مديح الآخر، فنظم کل قصيدة و ألقياها في الضريح العلوي المقدس محکمين الإمام عليه السلام فخرجت قصيدة الخليعي مکتوبا عليها بماء الذهب، «أحسنت» و علي قصيدة ابن حماد مثله بماء الفضة، فتأثر ابن حماد و خاطب أميرالمؤمنين عليه السلام بقوله: أنا محبک القديم و هذا حديث العهد بولائک، ثم رأي أميرالمؤمنين عليه السلام في المنام، و هو يقول له: إنک منا، و إنه حديث العهد بأمرنا فمن اللازم رعايته[4] .

2ـ الکاتب:


إني و جبرئيل، و إنک يا أخي!
يوم الحساب و ذو الجلال يراني


لعلي الصراط فلا مجاز لجايز
إلا لمن من ذي الجلال أتاني


ببراءة فيها ولايتک التي
ينجو بها من ناره الثقلان[5] .


الحميري


ولدي! الصراط تري عليا واقفا
يدعو إليه وليه المنصورا


الله أعطي ذا عليا کله
و عطاء ربي لم يکن محظورا[6] .


4ـ العبدي


و إليک الجواز تدخل من شئت
جنانا و من تشاء جحيما[7] .









  1. ابن شهر آشوب: مناقب آل ابي طالب، ج 2: ص 157.
  2. القمي: الکني و الالقاب، ج 1: ص 265.
  3. الاميني: الغدير، ج 4: ص 153.
  4. الاميني: الغدير، ج 6: ص 13.
  5. ابن شهر آشوب: مناقب آل ابي طالب، ج 2: ص 157.
  6. ابن شهر آشوب: مناقب آل ابي طالب، ج 2: ص 157.
  7. الاميني: الغدير، ج 2: ص 323.