اقوال العلماء حول حضور المعصومين عند المحتضر











اقوال العلماء حول حضور المعصومين عند المحتضر



1- قال العلامة المجلسي رحمه الله: «اعلم أن حضور النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الأئمةـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ عند الموت مما قد ورد به الأخبار المستفيضة، و قد اشتهر بين الشيعة غاية الإشتهار، و إنکار مثل ذلک لمحض استبعاد الأوهام ليس من طريقة الأخيار، و أما نحوة حضورهم و کيفيته فلا يلزم الفحص عنه، بل يکفي فيه و في أمثاله الإيمان به مجملا علي ما صدر عنهم عليهم السلام[1] .

2ـ قال العلامة الطباطبائي رحمه الله: «أقول: و هذا المعني )أي حضور الأئمة عليهم السلام( مروي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام بطرق کثيرة جدا[2] .

3ـ قال النحرير الشيخ الحر العاملي رحمه الله: «و الأحاديث في ذلک )أي في حضور الأئمة عليهم السلام( أکثر من أن تحصي، و قد تجاوزت حد التواتر، و دلالتها قطعية[3] ـ قال العلامة الفيض القاساني رحمه الله: «أقول: إن هذه الرؤية إنما تکون في النشأة البرزخية لا الحسية، و إن ذلک حقيقة لا تجوز فيه، و يشبه أن يکون رؤية المعصومين ـ صلوات الله عليهم ـ مختصة بمن غلب عليه ذکرهم في الحياة الدنيا إما لمحبة شديدة منه لهم، أو لبغض شديد، و تصديق ذلک قول الله عز و جل:/ و إن من أهل الکتاب إلا ليؤمنن به قبل موته/[4] يعني المسيح علي نبينا و عليه السلام[5] .

5ـ قال الشيخ الأقدم، المفيد رحمه الله: «القول في رؤية المحتضرين رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أميرالمؤمنين عليه السلام عند الوفاة: هذا باب قد أجمع عليه أهل الامامة، و تواتر به الخبر عن الصادقين من الأئمة عليهم السلام، و جاء عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال للحارث الهمداني:


«يا حار همدان! من يمت يرني
من مؤمن أو منافق قبلا»


«يعرفني طرفه و أعرفه
بعينه و اسمه و ما فعلا»


في أبيات مشهورة، و فيه يقول إسماعيل بن محمد )الحميري( السيد رحمه الله:


و يراه المحضور حين تکون
الروح بين اللهاة[6] و الحلقوم


و متي ما يشاء أخرج للناس
فتدمي وجوههم بالکلوم[7] .


أقول: فانظر کيف ادعي رحمه الله الاجماع و تواتر الخبر في ذلک، کذلک العلامة المجلسي رحمه الله بقوله: «و إنکار مثل ذلک لمحض استبعاد الأوهام ليس من طريق الأخيار»، و کذلک العلامة الفيض رحمه الله بقوله: «إن ذلک حقيقة لا تجوز فيه»، أيضا العلامة الطباطبائي و المحدث النحرير، الشيخ الحر العاملي ـ رحمهما الله ـ و کذلک ابن أبي الحديد بقوله: «إنه لا يموت ميت حتي يشاهده حاضرا عنده» و بقوله: «و ليس هذا بمنکر». و لم يذهب أحد من الأصحاب إلي تأويل هذه الأخبار و لا توجيهها، نعم، قال الشيخ الأجل، المفيد رحمه الله في ذيل العبارة الماضية بعد ادعائه الإجماع علي حضورهم عليهم السلام عند المحتضر: «غير أني أقول فيه: إن معني رؤية المحتضر لهما عليهما السلام هو العلم بثمرة ولايتهما أو الشک فيهما و العداوة لهما، أو التقصير في حقوقهما...».

و ذهب ـ أيضاـ إلي هذا القول السيد الأجل، علم الهديـ تغمده الله برحمته ـ بقوله: «قوله عليه السلام: «من يمت يرني» أنه يعلم في ذلک الحال ثمرة ولايته عليه السلام و إنحرافه عنه... و إنما اخترنا هذا التأويل لان أميرالمؤمنين عليه السلام جسم فکيف يشاهده کل محتضر؟ و الجسم لا يجوز أن يکون في الحالة الواحدة في جهات مختلفه...[8] .

و أنا ما أقول شيئا في هذين الرجلين العظيمين السندين اللذين تفتخر بهما الإمامية بل جميع المسلمين في کل الأعصار، غير أني أعلم أن الأخبار الماضية الصريحة الناطقة بحضور النبي و أميرالمؤمنين و الأئمة المعصومين عليهم السلام عند المحتضر لا توافق قولهما و لا تساعد رأيهما، و ما أنا بمتفرد بهذا بل يکون جمع من العلماء العظام معترضين علي هذا التوجيه، و ههنا أنا أذکر کلامهم توضيحا للمرام:

قال العلامة المجلسي رحمه الله بعد ذکر خمسة أوجه و الخامس للسيد رحمه الله: «و لا يخفي أن الوجهين الأخيرين بعيدان عن سياق الأخبار، بل مثل هذه التأويلات رد للأخبار و طعن في الآثار... و يمکن أن يکون لهم أجساد مثالية کثيرة لما جعل الله لهم من القدرة الکاملة التي بها امتازوا عن سائر البشرـ إلي أن قال: ـ و الأولي في أمثال تلک المتشابهات الإيمان بها و عدم التعرض لخصوصياتها و تفاصيلها و إحالة علمها إلي العالم عليه السلام کما مر في الأخبار التي أوردناها في باب التسليم، و الله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم[9] .

و قال الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي، تلميذ الشهيد الأول ـ رحمهما الله ـ بعد نقل کلام الشيخ السعيد المفيد رحمه الله: «الشيخ رحمه الله اعترف بالحديث و صدقه لکنه أوله بمعني علم المحتضر بثمرة ولايتهما و الشک فيهما و العداوة لهما و التقصير في حقوقهما علي اليقين بعلامات يجدها في نفسه دون رؤية البصر لأعيانهما و مشاهدة النواظر لأجسادهما باتصال الشعاع، فيقال له: أهذا الذي أنکرت من رؤية البصر لأجسادهما بعينهما و قلت: إنه ليس المراد، بل المراد العلم بثمرة ولايتهما أو عداوتهما، قل: هل هو شي ء استندت فيه إلي برهان من الکتاب أو من السنة يجب التسليم له و الإنقياد إليه و الإعتماد عليه کما روي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: «من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، و من أخذ دينه من الکتاب و السنة زالت الجبال و لم يزل» أو أخذته من غيرهما[10] .

و قال الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي، تلميذ الشهيد الأول ـ رحمهما الله ـ بعد نقل کلام الشيخ السعيد المفيد رحمه الله: «الشيخ رحمه الله اعترف بالحديث و صدقه لکنه أوله بمعني علم المحتضر بثمرة ولايتهما و الشک فيهما و العداوة لهما و التقصير في حقوقهما علي اليقين بعلامات يجدها في نفسه دون رؤية البصر لأعيانهما و مشاهدة النواظر لأجسادهما باتصال الشعاع، فيقال له: أهذا الذي أنکرت من رؤية البصر لأجسادهما بعينهما و قلت: إنه ليس المراد، بل المراد العلم بثمرة ولايتهما أو عداوتهما، قل: هل هو شي ء استندت فيه إلي برهان من الکتاب أو من السنة يجب التسليم له و الإنقياد إليه و الإعتماد عليه کما روي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: «من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، و من أخذ دينه من الکتاب و السنة زالت الجبال و لم يزل» أو أخذته من غيرهما؟[11] فإنا وجدنا هذا التأويل لا يوافق الأخبار الواردة عنهم عليه السلام الصريحة الصحيحة من أن الأموات يرون الأموات و الأحياء بعد الموت و کذلک الأحياء يرونهم حقيقة في اليقظة و النوم، و يرون أهاليهم و ما يسرهم فيهم و ما يغمهم، و نذکر إن شاء الله تعالي بعض ما رويناه في هذا المعني و أنه حقيقة لا مجاز.

و منعه رحمه الله من رؤيته لهما عليهما السلام بسبب عدم اتصال الشعاع، جوابه أن يقال له: هبک علمت أن الرؤية في هذا العالم اتصال الشعاع من الرائي إلي المرئي فمن أين لک هذا الحکم يجري بعد الموت في عالم البقاء و الله سبحانه يقول:/ و کان الله علي کل شي ء مقتدرا/[12] ، و يقول:/ و يخلق ما لا تعلمون/[13] ، و قد جاء في الحديث عنهم عليهم السلام: «لا تقدر عظمة الله تعالي علي عقلک فتهلک، فقدرته سبحانه بلا کيف و لا يحيط بها العلم»، و لو سئل المنکر لرؤية المحتضر لهماـ صلي الله عليهماـ عند موته عيانا: هل يقدر الله سبحانه أن يري المحتضرين الحجج ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ عند الممات و بعده کما أقدر النائم أن يري من يراه في أبعد البلاد في حياة المرئي و بعد موته علي صورته و قالبه الذي کان يعرفه به، و ربما أکل معه و شرب، و تحدنا بما قد يفيد العلم، أو لا يقدر؟ لا سبيل إلي إنکار القدرة، فإذا جاز وقوعها فلا يجوز تأويله و العدول عن الظاهر من غير ضرورة و لا امتناع، و قد روي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «من رآني فقد رآني فإني لا يتمثل بي الشيطان، و من رأي أحدا من أوصيائي فقد رآه فإنه لا يتمثل بهم الشيطان»، و هذا الحديث يعم في الحياة و بعد الممات، و هو نص في الباب[14] .

و قال العلامة النوري رحمه الله: «السادس من الإحتمالات: أن يکون المراد من الحضور کشف الحجاب عن بصر المحتضر فيراهم عليهم السلام و هم في مستقرهم و مقامهم من ذلک العالم من دون حرکة و سير منهم لذلک، کرؤية الناس جميعا کوکبا معينا في آن واحد في أمکنة متباعدة... و مع ذلک کله فلا يساعده ما مر من الأخبار[15] .

أقول: نعم، لا توافقه الأخبار، لأن الأخبار و الأحاديث صريحة بأن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يجلس عند رأس المحتضر، و علي عليه السلام عند رجليه أو يدنو منه، أويأتيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أو أتاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هذه الأحاديث لا تساعد کشف الحجاب عن بصر المحتضر فيرونهم و هم عليهم السلام في مقامهم من دون حرکة منهم[16] .

و قال المحدث الکبير و العالم الخبير، السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله بعد نقل الأخبار الکثيرة في حضور النبي و أهل بيته الکرام عليهم السلام عند المحتضر: «و لم يذهب أحد من الأصحاب إلي تأويل هذا و لا إلي إنکاره. نعم، ذهب سيدنا الأجل علم الهديـ تغمده الله برحمته ـ إلي تأويله فقال: معني قوله: «من يمت يرني» أنه يعلم في ذلک الحال ثمرة ولايته عليه السلام و انحرافه عنه، لأن المحتضر قد روي أنه إذا عاين الموت و قاربه اري في تلک الحال ما يدل علي أنه من أهل الجنة و النار، و قد تقول العرب: رأيت فلانا، إذا رأي ما يتعلق به من فعل أو أمر يعود إليه، و إنما اخترنا هذا التأويل لأن أميرالمؤمنين عليه السلام جسم فکيف يشاهده کل محتضر؟ و الجسم لا يجوز أن يکون في الحالة الواحدة في جهات مختلفة، و لهذا قال المحصلون: إن ملک الأموات الذي يقبض الأرواح جنس، و لا يجوز أن يکون واحدا لأنه جسم[17] و الجسم لا يجوز أن يکون في حالة واحدة في أماکن متعددة، فقوله تعالي:/ يتوفيکم ملک الموت/[18] أراد به الجنس کما قال:/ و الملک علي أرجائها/[19] .

هذا کلامه رحمه الله، و العجب منه کيف ارتکب تأويل هذه الأخبار الکثيرة مع أن بعضها من جهة صراحته في المطلوب غير قابل للتأويل لهذا الدليل العقلي، و قد أسلفنا الجواب عن کلامه رحمه الله و هو أن شيخنا المعاصرـ أدام الله أيامه ـ بني هذا علي تعدد البدن المثالي فيکون لعلي عليه السلام أبدان متعددة کل بدن منها في مکان من الأمکنة المختلفة.

و أما الذي رجحناه نحن أخذا من مفاهيم الأخبار فهو القول بالتمثل، بأن الله سبحانه يمثل للميت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أميرالمؤمنين و الأئمة عليهم السلام کما مثله لأهل السماوات حين رآه النبي صلي الله عليه و آله و سلم في جميع السماوات واقفا يصلي و الملائکة تصلي خلفه فقال: هذا علي بن أبي طالب عليه السلام ترکته في الأرض و ها هو قد سبقني إلي السماء، فقال الله عز و جل: هذا شخص مثل علي بن أبي طالب، خلقته في جميع السماوات حتي تنظر إليه الملائکة فتطمئن إليه نفوسهم من شدة حبهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام.

و يويده ما رواه الکليني في رواية سدير الصيرفي، عن مولانا عليه السلام في قول ملک الموت للمحتضر: افتح عينيک فانظر، قال: «و يمثل له رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ذريتهم عليهم السلام»، فيکون عليه السلام يأتي إلي بعض المحتضرين بنفسه الشريفة و صورته الأصلية، و يأتي إلي بعض آخر بصورته الممثلة المشابهة لتلک الصورة الأصلية، و هذا غير الجواب الأول الذي بني علي البدن المثالي، و هذا التمثل من باب ما رواه شيخنا الکليني ـ طاب ثراه ـ قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «إن ابن آدم إذا کان في آخر يوم من أيام الدنيا، و أول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله و ولده و عمله[20] .

أقول: و في کلام السيد الجزائري رحمه الله نظر يأتي في معني التمثيل في هذا الباب إن شاء الله تعالي. و قال العلامة الشهيد، السيد محمد علي القاضي الطباطبائي رحمه الله في تعليقته علي «الأنوار النعمانية»: «إعلم أن الاعتقاد بحضور النبي صلي الله عليه و آله و سلم و أميرالمؤمنين بل الأئمة من ولده عليهم السلام عند المحتضر من اعتقادات الأمامية و من العقائد الحقة الخاصة بهم، و عليه ضرورة مذهبهم، و قد أخذوا و تعلموا هذا الإعتقاد عن أهل البيت سلام الله عليهم، و الدليل العقلي الذي أوجب لسيدنا علم الهدي رحمه الله و شيخه الأعظم، شيخنا المفيد رحمه الله أن ذهبا إلي تأويل الدلائل النقلية الواردة عن أئمتنا عليهم السلام فهو بالنظر إلي الأجسام الطبيعية المادية و مکانها دليل تام لا شک فيه بحسب الظاهر، فإن من الواضح أن حضور الجسم الواحد في آن واحد و حالة واحدة في أمکنة متعددة و جهات مختلفة غير ممکن، و لکن لما لم يتحقق في زمن السيد رحمه الله هذه المباحث علي نحو التحليل العلمي، لذا ذهب السيد رحمه الله إلي ذلک التأويل، و أما اليوم فقد حقق في محله أن حضورهم عليهم السلام عند المحتضر لا ينحصر أن يدن في مکان الأجسام الطبيعية کما يتخيل في بادي النظر حتي يرد ذلک الإشکال العقلي، بل من الممکن أن يکون حضورهم في مکان الأجسام اللطيفة أو مکان الأرواح المجردة....

و لهم عليهم السلام بحسب نفوسهم القدسية القدرة و الإستعداد بالتصرف في جميع الأمکنة من أمکنة الأجسام الکثيفة و اللطيفة و الأرواح الأدني و الوسطي و العليا، و إحاطة التصرف في عالم الملک و الملکوت بإذن الله تعالي و إقداره. نعم، إن کان المکان منحصرا إلي مکان الجسم المادي فقط فيرد حينئذ ذلک الإشکال العقلي، و لکن ليس کذلک[21] .

و عنه رحمه الله ـ أيضا: «و مما هو جدير بالذکر هنا أن لبعض المحققين في تحقيق تعدد الأمکنة کلمة قيمة لا مجال لذکرها تفصيلا، و أما إجمالها فهو: «أن قسم المکان علي ستة أقسام، ثلاثة منها في الأجسام، و من الأجسام الکثيفة و المتوسطة و اللطيفة، و ثلاثة منها للأرواح من الأرواح الأدني و الوسطي و العليا، و يختلف تزاحم الأجسام في تلک الأمکنة بعضها مع بعض و عدمه، و سرعة الحرکة و السير فيها أيضا مختلفة، و للأنبياء و الأولياء المعصومين عليهم السلام مراتب و درجات، و لهم بحسب نفوسهم القدسية القدرة و الاستعداد بالتصرف في جميع تلک الأمکنة و الإحاطة بجميع الملک و الملکوت بإذن الله تعالي و إقداره».

و بعد إمعان النظر و التأمل فيما ذکره ينحل بعض الشبهات و الإشکالات التي يتخيلها الإنسان کحضور الأئمة عليهم السلام في آن واحد في أمکنة متعددة و سيرهم في مدة قليلة إلي مسافة کثيرة بعيدة، و أمثال ذلک، و أظن أن وجود تلک الأمکنة و سرعة الحرکة فيها و تفاوتها في هذا العصر من البديهيات، و أکثرها من المشاهدات و الحسيات، و راجع إلي کتاب «وسيلة المعاد» للعلامة الجليل المولي حبيب الله القاساني رحمه الله تجد تفصيل ما ذکرناه[22] .









  1. المجلسي: بحار الانوار، ج 6: ص 200.
  2. الطباطبائي: الميزان، ج 10: ص 100.
  3. ابن صباغ: الفصول المهمة، ص 113.
  4. النساء، 159:4.
  5. القاساني: علم اليقين، ج 2: ص 856.
  6. اللهاة: اللحمة المشرفة علي الحلق في أقصي سقف الفم.
  7. الکلوم: جمع الکلم ـ بفتح الکاف و سکون اللام ـ: الجرح.
  8. المفيد: أوائل المقالات في المذاهب و المختارات، ص 48.
  9. الجزائري: الانوار النعمانية، ج 4: ص 210.
  10. المجلسي: بحار الانوار، ج 6: ص 202.
  11. في هذا الکلام جفاء بالنسبة الي الشيخ رحمه الله، عصمنا الله من عثرات اللسان و القلم.
  12. الکهف، 45:18.
  13. النحل، 8:16.
  14. الحسن بن سليمان الحلي: کتاب المحتضر، ص 2، ط النجف..
  15. النوري: دار السلام، ج 4: ص 306.
  16. و أيضا ان نسبة الکوکب بالناظرين إليه نسبة متساوية، و ان نسبتهم عليهم السلام بالمحتضرين مختلفة، فيلقون المحبين بوجه مستبشر، و يواجهون المنکرين بوجه عبوس متنکر، و هذا يستدعي التفاتا خاصا لکل واحد من الطائفتين فلا يساعد الاستقرار في مکان واحد مع وضع واحد. )استاد ولي(.
  17. قد ثبت في الفلسفة الإسلامية إن الملائکة وجودات مجردات عن المادة و الجسمية، و قد ثبت ـ ايضاـ في الأخبار أن للمک الموت أعوانا، و بهذين الامرين تنحسم مادة الإشکال، و التنظير بملک الموت فحسب. )استاد ولي(.
  18. الم السجدة، 11:41.
  19. الحاقة، 17:69.
  20. الجزائري: الانوار النعمانية، ج 4: ص 210، ط تبريز..
  21. القاضي الطباطبائي: هامش الأنوار النعمانية، ج 4: ص 212، و أيضا الجنة المأوي، ص 175.
  22. العلامة کاشف الغطاء: الجنة المأوي/ في الهامش، ص 175، ط تبريز..