غرر من الأخبار في تفضيل علي و ذريته علي جميع البرية











غرر من الأخبار في تفضيل علي و ذريته علي جميع البرية



1ـ عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ما تکاملت النبوة لنبي في الأظلة )في عالم الأشباح( حتي عرضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي، و مثلوا له فأقروا بطاعتهم و ولايتهم[1] .

2ـ عن أبي عبد الله عليه السلام: «ما نبي ء نبي قط إلا بمعرفة حقنا و بفضلنا علي من سوانا[2] .

3ـ عن أبي جعفر عليه السلام: «وليايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها[3] .

4ـ عن أبي عبد الله عليه السلام: «ما من نبي نبي ء و لا من رسول ارسل إلا بولايتنا و تفضيلنا علي من سوانا[4] .ـ عن أبي الحسن عليه السلام: «ولاية علي عليه السلام مکتوبة في جميع صحف الأنبياء، و لن يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد صلي الله عليه و آله و سلم و وصية علي عليه السلام[5] .

6ـ عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «يا علي ما بعث الله نبيا إلا و قد دعاه إلي ولايتک طائعا أو کارها[6] .

7ـ عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «إن الله تبارک و تعالي أخذ ميثاق النبيين علي ولاية علي عليه السلام، و أخذ عهد النبيين بولاية علي عليه السلام[7] .

8ـ عن المفضل بن عمر قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام: «إن الله تبارک و تعالي توحد بملکه، فعرف عباده نفسه، ثم فوض إليهم أمره، و أباح لهم جنته، فمن أراد الله يطهر قلبه من الجن و الإنس عرفه ولايتنا، و من أراد أن يطمس علي قلبه أمسک عنه معرفتنا، ثم قال: يا مفضل و الله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده و ينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام، و ما کلم الله موسي تکليما إلا بولاية علي عليه السلام، و لا أقام الله عيسي ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام، ثم قال: أجمل الأمر: ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا[8] .

9ـ وجد بخط مولانا أبي محمد العسکري عليه السلام: «أعوذ بالله من قوم حذفوا محکمات الکتاب، و نسوا الله رب الأرباب، و النبي و ساقي الکوثر في مواقف الحساب، و لظي، و الطامة الکبري، و نعيم دار الثواب، فنحن السنام الأعظم، و فينا النبوة و الولاية و الکرم، و نحن منار الهدي، و العروة الوثقي، و الأنبياء کانوا يقتبسون من أنوارنا، و يقتفون آثارنا، و سيظهر حجة الله علي الخلق بالسيف المسلول لإظهار الحق. و هذا خظ الحسن بن علي ابن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أميرالمؤمنين[9] .

10ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي إن الله تبارک و تعالي فضل أنبياءه المرسلين علي ملائکته المقربين، و فضلني علي جميع النبين و المرسلين، و الفضل بعدي لک يا علي و للأئمة من بعدک، و إن الملائکة لخدامنا و خدام محبينا» ـ الحديث[10] .

11ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء بعدي علي أفضل من علي بن أبي طالب، و إنه إمام امتي و أميرها، و إنه لوصيي و خليفتي عليها، من اقتدي به بعدي اهتدي، و من اهتدي بغيره ضل و غوي، إني أنا النبي المصطفي، ما أنطق بفضل علي بن أبي طالب عن الهوي، إن هو إلا وحي يوحي، نزل به الروح المجتبي عن الذي له ما في السموات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثري[11] .

12ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «معاشر الناس فضلوا علي فإنه أفضل الناس بعدي من ذکر و انثي، بنا أنزل الله الرزق، و بقي الخلق ـ الحديث[12] .

13ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «خير من يمشي علي وجه الأرض بعدي علي ابن أبي طالب[13] .

14ـ عن أبي عبد الله عليه السلام: «إن الله فضل اولي العزم من الرسل بالعلم علي الأنبياء، و ورثنا علمهم، و فضلنا عليهم في فضلهم، و علم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ما لا يعلمون، و علمنا علم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فروينا لشيعتنا، فمن قبل منهم فهو أفضلهم، و أينما نکون فشيعتنا معنا[14] .

15ـ عن أبي جعفر عليه السلام: «لقد سأل موسي العالم )يعني الخضر( مسألة لم يکن عنده جوابها، و لقد سأل العالم موسي مسألة لم يکن عنده جوابها، و لو کنت بينهما لأخبرت کل واحد منهما بجواب مسألته، و لسألتهما عن مسألة لا يکون عندهما جوابها[15] .

16ـ عن أبي جعفر عليه السلام: «يا عبد الله )يعني عبد الله بن الوليد السمان( ما تقول الشيعة في علي و موسي و عيسي عليهم السلام؟ قال: قلت: جعلت فداک و من أي حالات تسألني؟ قال: أسألک عن العلم، فأما الفضل فهم سواء. قال: قلت: جعلت فداک فما عسي أقول فيهم؟ فقال: هو و الله أعلم منهما[16] .

17ـ وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح عليه السلام رق مکتوب بالقلم السرياني منقولا من التوارة و ذلک: «لما تشاجر موسي و الخضر عليهما السلام في قضية السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسي إلي قومه سأله أخوه هارون عما استعلمه من الخضر عليهما السلام في السفينة و شاهده من عجائب البحر. قال: بينما أنا و الخضر علي شاطي ء البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره قطرة من ماء البحر و رمي بها نحو المشرق، ثم أخذ ثانية و رمي بها نحو المغرب، ثم أخذ ثالثة و رمي بها نحو السماء، ثم أخذ رابعة و رمي بها نحو الأرض، ثم أخذ خامسة و ألقاها في البحر، فبهت الخضر و أنا، قال موسي: فسألت الخضر عن ذلک فلم يجب و إذا نحن بصياد يصطاد، فنظر إلينا و قال: مالي أراکما في فکر و تعجب؟ فقلنا: في أمر الطائر، فقال: أنا رجل صياد و قد علمت إشارته و أنتما نبيان لا تعلمان؟ قلنا: ما نعلم إلا ما علمنا الله عزوجل، قال: هذا طائر في البحر يسمي مسلما لأنه إذا صاح يقول في صياحه «مسلم»، و أشار بذلک إلي أنه يأتي في آخر الزمان نبي يکون علم أهل المشرق و المغرب و أهل السماء و الأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في البحر، و يرث علمه ابن عمه و وصيه[17] .









  1. البحار، ج 26، ص 281 و 280.
  2. المصدر..
  3. المصدر..
  4. المصدر..
  5. البحار، ج 26، ص 281 و 280.
  6. المصدر..
  7. المصدر..
  8. البحار، ج 26، ص 294.
  9. البحار، ج 26، ص 264.
  10. البحار، ج 26، ص 335.
  11. کنز الفوائد، ص 208.
  12. الاحتجاج، ج 1، ص 75.
  13. کشف الغمة، ج 1، ص 157.
  14. البحار، ج 26، ص 199.
  15. البحار، ج 26، ص 195.
  16. البحار، ج 26، ص 194.
  17. البحار، ج 26، ص 199.