نبذة يسيرة من الأخبار في شأن أميرالمؤمنين من طريق العامة











نبذة يسيرة من الأخبار في شأن أميرالمؤمنين من طريق العامة



1ـ عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! لو أن عبدا عبد الله عزوجل مثل ما قام نوح في قومه، و کان له مثل احد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، و مد في عمره حتي حج ألف عام علي قدميه ثم قتل بين الصفا و المروة مظلوما و لم يوالک لم يشم رائحة الجنة و لم يدخلها[1] .

2ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «يا عمار! طاعة علي طاعتي، و طاعتي طاعة الله[2] .

3ـ عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! من فارقني فقد فارق الله، و من فارقک فقد فارقني[3] .

4ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «)يا عمار!( فإن سلک الناس کلهم واديا و سلک علي واديا، فاسلک وادي علي بن أبي طالب عليه السلام و خل الناس[4] .

5ـ عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! أنت حجة الله، و أنت باب الله، و أنت الطريق إلي الله و أنت النبأ العظيم، و أنت الصراط المستقيم، و أنت المثل الأعلي، و أنت إمام المسلمين، و أميرالمؤمنين، و خير الوصيين، و سيد الصديقين. يا علي! أنت الفاروق الأعظم، و أنت الصديق الأکبر، و إن حزبک حزبي و حزبي حزب الله، و إن حزب أعدائک حزب الشيطان[5] .

6ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إن الله جعل عليا و زوجته و أبنائه حجج الله علي خلقه، و هم أبواب العلم في أمتي، من اهتدي بهم هدي إلي صراط مستقيم[6] .

7ـ عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من سره أن يجوز علي الصراط کالريح العاصف، و يلج الجنة بغير حساب فليتول وليي و وصيي و صاحبي و خليفتي علي أهلي علي بن أبي طالب، و من سره أن يلج النار فليترک ولايته، فوعزة ربي و جلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتي إلا منه، و إنه الصراط المستقيم، و إنه الذي يسأل الله عن ولايته[7] .

8ـ عن الأعمش، عن عباية، عن ابن عباس قال: ستکون فتنة، فمن أدرکها منکم فعليه بخصلة من کتاب الله و علي بن أبي طالب عليه السلام، فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يقول: «هذا اول من آمن بي و اول من يصافحني، و هوفاروق هذه الامة يفرق بين الحق و الباطل، و هو يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظلمة، و هو الصديق الاکبر، و هو بابي الذي اوتي منه، و هو خليفتي من بعدي[8] .

9ـ عن أبي ليلي الغفاري قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «ستکون فتنة من بعدي، فإذا کان ذلک فالزموا علي بن أبي طالب، إنه أول من يراني، و أول من يصافحني يوم القيامة، و هو معي في السماء العليا، و هو الفاروق بين الحق و الباطل[9] .

10ـ عن علي عليه السلام: «إن الله تبارک و تعالي لو شاء لعرف الناس نفسه، و لکن جعلنا أبوابه و صراطه و وجهه الذي يتوجه منه إليه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناکبون[10] .

11ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي من أطاعني فقد أطاع الله، و من أطاعک فقد أطاعني، و من عصاني فقد عصي الله و من عصاک فقد عصاني[11] .

12ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «علي بن أبي طالب باب الدين، من دخل فيه کان مؤمنا، و من خرج منه کان کافرا[12] .

13ـ عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «علي مع القرآن، و القرآن مع علي، لا يفترقان حتي يردا علي الحوض[13] .

14ـ و عن ام سلمة أنها کانت تقول: «کان علي علي الحق، من اتبعه اتبع الحق، و من ترکه ترک الحق، عهد معهود قبل يومه هذا». رواه الطبراني[14] .

15ـ أخرج ابن مردويه في المناقب عن أبي ذرـ رضي الله عنه ـ أنه سئل عن اختلاف الناس، فقال: عليک بکتاب الله و الشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام، فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «علي مع الحق و الحق معه و علي لسانه، و الحق يدورحيث دار علي[15] .

16ـ عن شهر بن حوشب، قال: کنت عند أم سلمةـ رضي الله عنهاـ إذ استأذن رجل، فقالت له: من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت، مولي علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت أم سلمة: مرحبا بک يا أبا ثابت! ادخل، فدخل فرحبت به، ثم قالت: يا ابا ثابت أين طار قبلک حين طارت القلوب مطائرها؟ فقال: مع علي عليه السلام قالت: وفقت ـ و الذي نفسي بيده ـ لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «علي مع الحق و القرآن، و الحق و القرآن مع علي، و لن يفترقا حتي يردا علي الحوض[16] .

17ـ قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم«تمسکوا بهذا )يعني عليا( هو حبل الله المتين[17] .

أيها القاري ء اللبيب، أنت إذا مررت بهذه الأخبار المنقولة من الکتب المعتبرة عند العامة مر النبيه، و نظرت فيها بعين الإنصاف و الإمعان يحصل لک اليقين و الإطمينان بأن الإعتراف بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام و أولاده المعصومين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ من أهم الفرائض و أعظمها لأنک علمت:

أنه عليه السلام حبل الله المتين بينه و بين خلقه[18] و من ألقي حبل الله من يده خر من السماء إلي الأرض فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مکان سحيق.

و أنه عليه السلام غصن من أغصان النبوة، من تعلق به نجا، و من زاغ عنه هوي[19] .

و أنه عليه السلام من ناصب خلافته من بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فهو کافر[20] .

و أنه إذا تکون فتنة فالزموا علي بن أبي طالب عليه السلام[21] و أنه عليه السلام مع الحق و القرآن، و الحق و القرآن معه لن يفترقا[22] .

و أنه عليه السلام باب حطة، من دخل فيه کان مؤمنا، و من خرج عنه کان کافرا[23] .

و أن ولايته ولاية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ولاية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ولاية الله[24] .

و أنه عليه السلام من فارقه فارق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و من فارق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقد فارق الله[25] .

و أن طاعته طاعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و طاعة رسول الله صلي الله عليه و آله طاعة الله[26] .

و أنه لو سلک الناس کلهم واديا و سلک علي واديا فالمسلک المأمور بسلوکه هو وادي علي[27] .

و أنه من اتبعه اتبع الحق، و من ترکه ترک الحق[28] .

و أنه يفرق بين الحق و الباطل، و باب الله الذي يؤتي منه[29] ، و هو الفاروق بين الحق و الباطل[30] .

و أنه من عدل عنه ولايته أو فضل عليه غيره فهم عن الصراط لناکبون[31] .

و أنه باب الدين من دخل فيه کان مؤمنا و من خرج منه کان کافرا[32] و أن الله تعالي جعله و زوجته و أبنائه عليه السلام حجج الله علي خلقه[33] .

و أنه من سره أن يلج النار فليترک ولايته[34] .

و أن حزبه حزب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و حزب رسول الله حزب الله، و حزب أعدائه حزب الشيطان[35] .

و أنه عليه السلام أول من آمن بالله، و هو وزير رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قاضي دينه[36] .

فلما بلغ بنا الکلام إلي هذا المجال ينبغي أن نشير إلي نکتة مهمة تدل علي أن الولاية أوجب الفرائض و أشدها، و هي أن هذه الفرائض المذکورة مع أنها من دعائم الاسلام و أرکانها فقد جعل الله عزوجل في بعض الأحيان و الأحوال جوازا و رخصة في ترکها إلا الولاية منها. و ها نحن نذکرـ إن شاء الله تعالي ـ بعض الأحاديث التي وردت عن الأئمة المعصومين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ في ذلک حتي تتجلي الحقيقة للمنصفين.

1ـ عن أبي العلاء الأزدي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «إن الله عزوجل فرض علي خلقه خمسا، فرخص في أربع و لم يرخص في واحدة».

قال العلامة المجلسي ـ رحمه الله ـ: قوله عليه السلام: «فرخص في أربع» کالتقصير في الصلاة في السفر و تأخيرها عن وقت الفضيلة مع العذر، و ترک کثير من واجباتها في بعض الأحيان، أو سقوط الصلاة عن الحائض و النفساء، و عن فاقد الطهورين أيضا إن قيل به، و الزکاة عمن لم يبلغ ماله النصاب أو مع فقد سائر الشرائط، و الحج مع فقد الاستطاعة أو غيرها من الشرائط، و الصوم عن المسافر و الکبير و ذوي العطاش و أمثالهم بخلاف الولاية فإنها مع بقاء التکليف لا يسقط وجوبها في حال من الأحوال[37] .

2ـ عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ، قال: «کنا عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إذ دخل علينا أعرابي فوقف و سلم، فرددنا عليه السلام، فقال: أيکم البدر التمام و مصباح الظلام محمد رسول الله الملک العلام؟ أهو هذا صبيح الوجه؟ قلنا: نعم، قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا أخا العرب! اجلس، فقال: يا محمد آمنت بک قبل أن أراک، و صدقت بک قبل أن ألقاک غير أنه بلغني عنک أمر، قال صلي الله عليه و آله و سلم: و أي، شي ء بلغکم عني؟ قال: دعوتنا إلي شهادة أن لا إله إلا الله و أنک محمد رسول الله فأجبناک، ثم دعوتنا إلي الصلاة و الزکاة و الحج و الصوم و الجهاد، فأجبناک، ثم لم ترض عنا حتي دعوتنا إلي موالاة ابن عمک علي ابن أبي طالب و محبته، أنت فرضته أم الله فرضه من السماء؟ فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: بل الله فرضه علي أهل السماوات و الأرض ـ إلي أن قال صلي الله عليه و آله و سلم: ـ کنت جالسا بعد ما فرغت من جهاز عمي حمزة )يوم احد( إذ هبط علي جبرئيل و قال: يا محمد! الله يقرئک السلام، و يقول لک قد فرضت الصلاة و وضعتها عن المعتل و المجنون و الصبي، )عن الحائض و النفساء و فاقد الطهورين ـ إن قيل به ـ( و فرضت الصوم و وضعته عن المسافر و فرضت الحج و وضعته عن المعتل و فرضت الزکاة و وضعتها عن المعدم، و فرضت حب علي بن أبي طالب ففرضت محبته علي أهل السماوات و الأرض فلم اعط أحدا رخصته[38] .

3ـ عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي علة تکبر علي الميت خمس تکبيرات، و يکبر مخالفونا بأربع تکبيرات؟ قال عليه السلام: «لأن الدعائم التي بني عليها الاسلام خمس: الصلاة و الزکاة و الصوم و الحج و الولاية لنا أهل البيت، فجعل الله للميت من کل دعامة تکبيرة، و إنکم أقررتم بالخمس کلها، و أقر مخالفوکم بأربع و أنکروا واحدة، فمن ذلک يکبرون علي موتاهم أربع تکبيرات، و تکبرون خمسا[39] .

4ـ عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «بني الإسلام علي خمس: إقام الصلاة، و إيتاء الزکاة، و حج البيت، و صوم شهر رمضان، و الولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة و لم يجعل في الولاية رخصة. من لم يکن له مال لم تکن عليه الزکاة، و من لم يکن له مال فليس عليه حج، و من کان مريضا صلي قاعدا، و أفطر شهر رمضان، و الولاية صحيحا کان أو مريضا أو ذا مال أو لا مال له، فهي لازمة[40] .

5ـ عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ قال: کنا عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إذ جاء أعرابي من بني عامر فوقف و سلم، فقال: يا رسول الله! جاء منک رسول يدعونا إلي الاسلام فأسلمنا، ثم إلي الصلاة و الصيام و الجهاد فرأيناه حسنا، ثم نهيتنا عن الزنا و السرقة و الغيبة و المنکر فانتهينا، فقال لنا رسولک: علينا أن نحب صهرک علي بن أبي طالب عليه السلام، فما السر في ذلک؟ و ما نراه عبادة؟!

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لخمس خصال، أولها: أني کنت يوم بدر جالسا بعد أن غزونا إذ هبط جبرئيل عليه السلام و قال: إن الله يقرئک السلام و يقول: باهيت اليوم بعلي ملائکتي و هو يجول بين الصفوف و يقول: الله أکبر، و الملائکة تکبر معه، و عزتي و جلالي لا الهم حبه إلا من أحبه، و لا ألهم بغضه إلا من ابغضه.

و الثانية: أني کنت جالسا يوم احد و قد فرغنا من جهاز عمي حمزة إذ أتاني جبرئيل عليه السلام و قال: يا محمد إن الله يقول: فرضت الصلاة و وضعتها عن المريض )عن الحائض و النفساء( و فرضت الصوم و وضعته عن المريض و المسافر، و فرضت الحج و وضعته عن المقل المدقع )الفقير الملصق بالتراب( و فرضت الزکاة و وضعتها عمن لا يملک النصاب، و جعلت حب علي بن أبي طالب ليس فيه رخصة.

الثالثة: أنه ما أنزل الله کتابا و لا خلق خلقا إلا جعل له سيدا، فالقرآن سيد الکتب المنزلة، و جبرئيل سيد الملائکةـ أو قال: إسرافيل ـ و أنا سيد الأنبياء، و علي سيد الأوصياء و لکل أمر سيد و حبي و حب علي سيد ما تقرب به المتقربون من طاعة ربهم.

الرابعة: أن الله تعالي ألقي في روعي أن حبه شجرة طوبي التي غرسها الله تعالي بيده.

الخامسة: أن جبرئيل عليه السلام قال: إذا کان يوم القيامة نصب لک منبر عن يمين العرش و النبيون کلهم عن يسار العرش و بين يديه، و نصب لعلي کرسي إلي جانبک إکراما له. فمن هذه خصائصه يجب عليکم أن تحبوه فقال الأعرابي: سمعا و طاعة[41] .









  1. المناقب للعلامة الخوارزمي، ص 28، ط ايران.
  2. فرائد السمطين للعلامة الجويني الشافعي، ج 1: ص 178.
  3. المصدر السابق ج 1: ص 300، ط بيروت.
  4. المصدر، ج 1: ص 178.
  5. ينابيع المودة، الباب 95: ص 496.
  6. شواهد التنزيل للحاکم الحسکاني، ج 1: ص 58.
  7. المصدر السابق، ج 1: ص 59.
  8. کفاية الطالب للعلامة الکنجي الشافعي، الباب 44، ص 187.
  9. کفاية الطالب، الباب. 44.
  10. ينابيع المودة، ج 1: ص 101، ب 29، ط ايران.
  11. المصدر السابق، ج 2: ص 82.
  12. نفس المصدر، ج 2: ص 61، ط اسلامبول.
  13. رواه الطبراني في المعجم الصغير و الأوسط.
  14. مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي، ج 9: ص 134.
  15. الغدير للعلامة الاميني، ج 3: ص 178.
  16. فرائد السمطين للجويني، ج 1: ص 177.
  17. دلائل الصدق، ج 2: ص 32.
  18. دلائل الصدق، ج 2: ص 66.
  19. شواهد التنزيل، ج 2: ص 242.
  20. المناقب لإبن المغازلي، ص 46.
  21. ينابيع المودة، ج 1: ص 129.
  22. فرائد السمطين، ج 1: ص 177.
  23. کنز العمال، ج 11: صص 610 و 611.
  24. المصدر السابق.
  25. فرائد السمطين، ج 1: صص 300 و 178.
  26. المصدر السابق.
  27. فرائد السمطين، ج 1: صص 300 و 178.
  28. مجمع الزوائد، ج 9: ص 139.
  29. کفاية الطالب، ص 187.
  30. المصدر، ب 44.
  31. ينابيع المودة، ج 2: صص 82 و 61.
  32. المصدر السابق.
  33. شواهد التنزيل، ج 1: صص 58 و 59.
  34. شواهد التنزيل، ج 1: صص 58 و 59.
  35. ينابيع المودة، ج 2: ص 171.
  36. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 13: ص 228.
  37. بحار الانوار، ج 68: ص 332. الخبر رواه الکافي، ج 2: ص 22.
  38. بحار الانوار، ج 40: ص 46.
  39. الوسائل، ج 2: ص 775 ط عبد الرحيم.
  40. الوسائل، ج 1: ص 14.
  41. بحار الانوار، ج 27: ص 128.